“إذا تشاجر الرجل مع زوجته يقولون جريمة”.. ترامب يشكك في أرقام الجرائم بواشنطن

هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعامل مسئولى واشنطن العاصمة مع الجريمة، أشار فى معرض حديثه إلى أن “الشجار البسيط مع الزوجة” لا ينبغى أن يكون جريمة، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل

وخلال فعالية فى متحف الكتاب المقدس فى العاصمة، قال ترامب: “هل تتخيلون أن تكون عاصمتنا أكثر المدن عنفًا؟ لكنها كانت – كانت سيئة للغاية، وتحولت إلى منطقة آمنة تمامًا. يطلق عليها اسم مدينة منطقة آمنة. لا توجد جريمة. قالوا: “انخفضت الجريمة بنسبة 87%”، فقلت: “لا، لا، لا، إنها أكثر من 87%، لا شىء تقريبًا”

وأضاف: “وأشياء أقل أهمية بكثير، أشياء تحدث فى المنزل، يطلق عليها جريمة”. “كما تعلمون، سيفعلون أى شىء فى وسعهم للعثور على سبب. إذا تشاجر رجل مع زوجته، يقولون: “هذه جريمة، أرأيتم؟” لذا، لا أستطيع الآن أن أؤكد ذلك تمامًا”

وكانت تصريحات ترامب جزءًا من خطاب ألقاه فى اجتماع لجنة الحريات الدينية أمس، الاثنين. وكان ترامب قد قال خلال الأسبوع الماضى إن المنطقة أصبحت الآن “خالية من الجريمة”، وحث المزيد من المدن التى يديرها الديمقراطيون على التعاون مع إدارته لـ خفض معدل الجريمة فى مناطقها

ومنذ السابع من أغسطس الماضى، أمر ترامب بزيادة إنفاذ القانون الفيدرالى فى العاصمة واشنطن، وانخفض إجمالى الجريمة هناك بنسبة 14%، وانخفضت جرائم العنف بنسبة 39%، مقارنةً بنفس الفترة الزمنية التى استمرت 25 يومًا فى عام 2024، وفقًا لبيانات إدارة شرطة العاصمة الصادرة فى الأول من سبتمبر

وفى فئة “الجرائم العنيفة”، انخفضت جرائم القتل بنسبة 58%، والسرقات بنسبة 57%، وجرائم الاعتداء الجنسى بنسبة 40%، بينما زادت الاعتداءات بسلاح قاتل بنسبة 8%. وانخفضت سرقة السيارات، وهى فئة فرعية من السرقات، بنسبة 82%

كما ارتفعت اعتقالات شرطة مينيابوليس بنسبة 25%، واستعادة الأسلحة النارية بنسبة 20% وطلبات الخدمات بنسبة 14%

كما شهدت المدينة انخفاضًا ملحوظًا فى جرائم الممتلكات على أساس سنوي. فانخفضت جرائم السطو بنسبة 49%، وسرقة السيارات بنسبة 35%، وسرقة السيارات بنسبة 8%، وسرقات السيارات بنسبة 1%

تتطلب مواجهة الجريمة في العاصمة جهودًا مشتركة من الجميع، بما في ذلك المجتمع المحلي والحكومة. من المهم أن يتم تعزيز التواصل بين السلطات والمواطنين لضمان بيئة أكثر أمانًا

يجب أن يتم التركيز على التعليم والتوعية كجزء من استراتيجية شاملة للحد من الجريمة، حيث أن زيادة الوعي بالقوانين وحقوق الأفراد يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز السلامة العامة