
قال سفير جمهورية كوريا لدى مصر كيم يونج هيون، إن بلاده ستطلق مشروعًا للتعليم الرقمى لمدة خمس سنوات يغطى 54 مدرسة إعدادية حكومية فى محافظات مصر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وستجرى الدراسات التحضيرية خلال العام المقبل، تمهيدًا لبدء المشروع رسميًا فى عام 2027
وأوضحت سفارة كوريا- في بيان، اليوم الثلاثاء، أن المشروع سيعزز إتاحة التعليم الرقمى من خلال تطوير مناهج دراسية قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز قدرات المعلمين في المهارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين البنية التحتية الرقمية مثل مختبرات الحاسوب والاتصال بالإنترنت، وتحسين أنظمة الإدارة والتقييم وأطر السياسات
وأكد أن تقدم التقنيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، سيؤثر بشكل عميق على العمل والتوظيف وحياة الأجيال القادمة، مشددًا على أهمية دمج التعليم الرقمي في المناهج الدراسية الرسمية. وأضاف أن كوريا، بصفتها رائدة عالميًا في التحول الرقمي في التعليم، قد تراكمت لديها خبرة ومعرفة كبيرة في تعزيز التعليم الرقمي العام في جميع أنحاء العالم، وهي ملتزمة بالمساهمة في التحول الرقمي في مصر في مجال التعليم
وسلط السفير الضوء على تزايد اهتمام المصريين بتعلّم اللغة الكورية، معربًا عن أمله في أن تتاح قريبًا للشباب المصري فرصة دراسة هذه اللغة ضمن المناهج الدراسية الرسمية. وأشار إلى أنّ الإقبال على الالتحاق بدورات اللغة الكورية في معهد الملك سيجونج التابع للمركز الثقافي الكوري قد بلغ معدلات وصلت إلى عشرة طلاب لكل مقعد واحد، الأمر الذي أدى إلى افتتاح معهدين إضافيين هذا العام في كل من القاهرة والإسكندرية
وأضاف أنه على غرار دراسة الطلاب الكوريين للغة العربية ضمن المناهج الدراسية النظامية وكلغة أجنبية ثانية في امتحانات القبول الجامعي، فإن إتاحة تعليم اللغة الكورية للطلاب المصريين سيسهم في تعزيز الروابط المستقبلية بين البلدين وتوطيدها
كما أكد السفير أيضًا أن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر، مشيرًا إلى أهمية التعليم في تعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز الصور الإيجابية لبعضهما البعض. واقترح التعاون لضمان انعكاس الجوانب الحديثة لكلا البلدين بشكل أفضل في الكتب المدرسية، وبالتالي تعميق التفاهم المتبادل بين الأجيال القادمة
من المهم أن تستمر جهود التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة، حيث أن هذه المجالات تلعب دورًا حيويًا في بناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز الفهم المتبادل
مع تزايد التحديات العالمية، يمكن أن تكون الشراكات التعليمية أداة فعالة لمواجهة هذه التحديات، مما يساهم في تطوير مهارات الشباب ويعزز من فرصهم في المستقبل
- وزير الخارجية يؤكد لنظيره الهولندي الجديد أهمية تأمين السفارة المصرية
- وزيرا خارجية مصر والسعودية يناقشان التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية
- "التحرير الفلسطينية" تثمن الموقف المصري الثابت الرافض للتهجير من غزة
- وزير الخارجية يبحث استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني
- خبير في العلاقات الدولية: الإخوان تصدر الأكاذيب للخارج لاستهداف سمعة البلاد