
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، عن استدعاء سفيرها من إسرائيل للتشاور، وذلك في سياق الاتهامات التي وجهتها تل أبيب لها بمُعاداة السامية
وأفادت الوزارة، في بيان لها، أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس اتخذ هذا القرار بسبب الاتهامات الافترائية التي تم توجيهها ضد بلاده، بالإضافة إلى الإجراءات غير المقبولة التي تم اتخاذها ضد اثنين من أعضاء الحكومة الإسبانية
كما رفضت وزارة الخارجية الإسبانية طلبًا من صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) للتعليق
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس للعلاقات بين الدولتين، حيث تسعى إسبانيا للحفاظ على موقفها الثابت في قضايا حقوق الإنسان
من المتوقع أن تؤثر هذه الأحداث على الحوار المستقبلي بين إسبانيا وإسرائيل، مما قد يتطلب إعادة تقييم للعلاقات الثنائية بينهما