فتح معهد الفلك أبوابه لرصد ظاهرة خسوف القمر التى تشهدها الكرة الأرضية ويرى فى مصر بعد قليل، حيث استقبل المعهد عددا كبيرا من الجمهور، وخصص مجموعة من التلسكوبات الحديثة لرصد الظاهرة من مرصد حلوان.
واستقبل المعهد عددا كبيرا من المواطنين وعددا من الوفود الأجنبية وطلاب المدارس العربية واليابانية، وخصص شاشة إلكترونية تعرض بثا مباشرا لظاهرة الخسوف منذ البداية وحتى النهاية.
وبدأت منذ قليل ظاهرة خسوف القمر التى تشهدها الكرة الأرضية ويرى فى مصر، حيث بدأ القمر دخوله لمنطقة شبة ظل الأرض فى تمام الساعة 6:28 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى الصيفى وهذه المرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، لأن القمر لم يبدأ فى الخسوف الوصول أشعة الشمس إليه.
وتشهد الكرة الأرضية، واحدا من أهم الظواهر الفلكية، وهو خسوف القمر الكلى، حيث تشهد مصر والمنطقة العربية مساء اليوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، خسوفا كلياً للقمر.
هذا الخسوف سيتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ، حيث يختفى كامل قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلى للقمر فى ظل الأرض بنسبة 136.2، أى أن منطقة الظل سوف تغطى مساحة أكبر من مساحة القمر.
وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وسبع وعشرين دقيقة تقريباً. ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئى الأول حتى نهاية الخسوف الجزئى الثانى مدة قدرها ثلاث ساعات وتسع عشرين دقيقة تقريباً، ويستمر الخسوف فى صورته الكلية لمدة ساعة واحدة و22 دقيقة تقريباً.
يبدأ القمر دخوله لمنطقة شبة ظل الأرض فى تمام الساعة 6:28 مساءً بتوقيت القاهرة المحلى الصيفى وهذه المرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، لأن القمر لم يبدأ فى الخسوف الوصول أشعة الشمس إليه، يعقب ذلك بداية الخسوف الجزئى بدخول الحافة الشرقية لقرص القمر منطقة ظل الأرض عند الساعة 7:27 مساءً حيث يلاحظ المشاهد اختلاف إضاءة القمر ويبدأ ظهور سواد ظل الأرض على قرص القمر ويستمر الخسوف جزئيا وبمرور الوقت يكتمل إعتام قرص القمر عند الساعة 8:31 مساءً، حيث يبدأ الخسوف الكلى للقمر، ويكون القمر واقعاً بكامله فى ظل الأرض، ويصل الخسوف الكلى للقمر إلى ذروته والتى يوافق توقيتها توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ عند الساعة 9:12 مساءً حيث يغطى ظل الأرض كامل قرص القمر بنسبة 136.2، مما يعنى أن القمر يكون فى عمق ومركز ظل الأرض، ثم تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من حافة الظل التام للأرض عند الساعة 9:53 ليلاً لتنتهى بذلك مرحلة الخسوف الكلى للقمر.
تعتبر ظاهرة خسوف القمر من الأحداث الفلكية المثيرة للاهتمام، حيث يترقبها الكثير من محبي علم الفلك وعشاق الطبيعة. إن هذه الظاهرة ليست مجرد عرض بصري، بل تحمل في طياتها الكثير من المعلومات العلمية حول حركة الأجرام السماوية وتأثيراتها على الأرض.
يستعد الفلكيون لدراسة تأثيرات هذا الخسوف على البيئة والتغيرات المحتملة في السلوك الحيواني، حيث يُعتقد أن بعض الحيوانات قد تتفاعل بشكل مختلف خلال هذه الظواهر. إن رصد هذه التغيرات يمكن أن يوفر لنا معلومات قيمة حول التوازن البيئي وكيفية تأثره بالتغيرات الفلكية.