ذكرت مجلة بولتيكو أن القوات الجوية الأمريكية نظمت جنازة عسكرية تكريمية لأشلى بابيت، المحاربة السابقة في سلاح الجو التي قتلت برصاص الشرطة خلال أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 أثناء اقتحام الكونجرس الأمريكي
وأوضح متحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في بيان يوم الخميس: “بعد مراجعة ملابسات وفاة بابيت، قدمت القوات الجوية جنازة عسكرية تكريمية لعائلتها”
كانت إدارة بايدن قد رفضت سابقًا منح التكريم لبابيت، التي أطلق عليها النار من قبل ضابط شرطة الكابيتول الأمريكي أثناء محاولتها دخول ردهة رئيس مجلس النواب، وهي منطقة محظورة مجاورة لقاعة مجلس النواب، أثناء إخلاء المشرعين للمبنى. وقد برأ تحقيق أجرته شرطة الكابيتول الضابط من أي مخالفة، مؤكدًا أن سلوكه كان “قانونيًا”
أوضحت بولتيكو أن بابيت، التي كانت تبلغ من العمر 35 عامًا عند مقتلها، قد خدمت في أفغانستان والعراق والإمارات خلال فترة خدمتها في القوات الجوية والحرس الوطني الجوي
وافقت إدارة ترامب على دفع حوالي 5 ملايين دولار لعائلة بابيت لتسوية دعوى قضائية تتعلق بالقتل الخطأ في وقت سابق من هذا العام. وقد انتقد توماس مانجر، رئيس شرطة الكابيتول المنتهية ولايته آنذاك، هذا القرار بشدة في مايو الماضي
أصدر الرئيس دونالد ترامب عفواً سابقاً عن حوالي 1500 شخص متهمين أو مدانين بجرائم تتعلق بأعمال الشغب في ذلك اليوم
تظل قضية أشلى بابيت موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة
يتساءل الكثيرون عن تأثير هذه الأحداث على مستقبل الديمقراطية الأمريكية وسبل تحقيق العدالة في مثل هذه القضايا