أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن مصر أصبحت تمتلك عددًا كبيرًا من الشركات العاملة في النقل البحري، ونسعى لامتلاك عدد كبير من المراكب والسفن لتأمين السلع الاستراتيجية، وأصبح لدينا 16 مركبًا منهم واحدة لنقل الحاويات و15 صب جاف، بإمكانيات كبيرة وأصبح لدينا اكتفاء من المراكب لتأمين السلع ونسعى لامتلاك المزيد من المراكب وتعاقدنا على إنشاء مركبين بحمولات كبيرة، ونسعى لامتلاك 21 مركبًا وبعدها سيتم إحلال المراكب القديمة التي وصلت أعمارها إلى 30 عامًا.
وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، خلال تواجده بميناء العين السخنة، لمتابعة وصول الأوناش العملاقة لمحطة هاتشيسون العالمية، أن من بين المستهدف لتنمية التجارة تم التخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية للربط بين المناطق الإنتاجية والصناعية إلى مناطق التصدير “الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية، ولابد من ربط المناطق بوسائل نقل مستدامة مثل القطار الكهربائي السريع.
وأشار “الوزير” إلى أن الممرات اللوجستية تعمل على تعظيم الاستفادة من الموانئ، وصاحبها إنشاء عدد من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مشيرًا إلى أن شركة هاتشيسون سعت للاستفادة من الممر اللوجيستي المتكامل، السخنة – الإسكندرية اللوجيستي والذي يمتد من ميناء السخنة على البحر الأحمر مرورًا بميناء العاشر من رمضان الجاف والمنطقة اللوجستية وربطه بشبكة السكك الحديدية من خلال خط الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس بطول 63.5 كم، والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان مرورًا بالقاهرة المركز الحضري الأضخم في الشرق الأوسط ثم بمدينة السادس من أكتوبر الصناعية والميناء الجاف والمنطقة اللوجستية وصولًا لميناء الإسكندرية الكبير.
تعتبر هذه الخطوات جزءًا من رؤية مصر لتعزيز قدراتها اللوجستية وزيادة كفاءة النقل البحري، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين والعملاء على حد سواء
كما أن تطوير الموانئ والممرات اللوجستية يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز البنية التحتية للنقل، وهو ما يعد محوريًا لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي.