الصحف العالمية اليوم: وصايا بلير وكوشنر لترامب حول “غزة بعد الحرب” و”DOGE” تفحص 400 ألف تعاقد مع البنتاجون وبوتين وكيم جونج أون يتحدون الغرب بـ”يوم النصر الصيني” والحكم على شاب اغتال مرشح رئاسي في كولومبيا

تصدرت الصحف العالمية الصادرة اليوم، كواليس اجتماع ترامب أمس بشأن غزة، كما تناولت نتائج استطلاع رأي صادم كشف تحولا في رأي الشعب الأمريكي بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو ضد الفلسطينيين، وفي بريطانيا يعيد كير ستارمر هيكلة داونينج ستريت، ودعوات لتوزيع أموال تاجر مخدرات على الفقراء في المكسيك


الصحف الامريكية:

ماذا قدم بلير وكوشنر لـ ترامب في اجتماع “غزة بعد الحرب”؟ .. “أكسيوس” يجيب

أثارت مشاركة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق وجاريد كوشنر صهر ومستشار ترامب الأسبق خلال ولايته الأولى في الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي بشأن حرب غزة أمس في البيت الأبيض، علامات استفهام عدة.

وفقا لموقع أكسيوس، قدم الرجلان أفكارا للرئيس دونالد ترامب لخطة اليوم التالي في غزة وتضمن أيضا مناقشة حول طرق زيادة تدفق المساعدات الى القطاع المحاصر الذي يعيش مجاعة غير مسبوقة، وستكون خطة “اليوم التالي” لغزة عنصرًا أساسيًا في أي مبادرة دبلوماسية لإنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 62 ألف فلسطيني على مدار عامين من القتال إلا أن إعادة بناء قطاع مدمر بالكامل وتصميم هيكل سياسي وأمني يمكن لجميع الأطراف التعايش معه، سيكون بالغ الصعوبة.

وقالت مصادر لاكسيوس إن رئيس الوزراء البريطاني السابق، وصهر ترامب ومستشاره السابق، خططا لمناقشة أفكار حول كيفية إدارة غزة دون سيطرة حماس، وقالوا ان ترامب أوضح رغبته في إنهاء الحرب، ويريد السلام والازدهار للجميع في المنطقة.

وكشفت المصادر أن ويتكوف ناقش خطة لما بعد الحرب في غزة مع كوشنر وبلير لعدة أشهر، حيث التقى بلير بويتكوف في البيت الأبيض في يوليو في نفس اليوم الذي التقى فيه نتنياهو بترامب، وبعد عدة أيام، التقى بلير بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأطلعه على مقترحات اليوم التالي بشأن غزة ومحادثاته في واشنطن كما زار كوشنر إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر والتقى بنتنياهو لمناقشة الوضع في غزة.

صرح مسؤولون أمريكيون بأن اجتماع ترامب في غزة ركز أيضًا على خطة أمريكية للمساعدات الإنسانية لغزة وقال: “إنها توسع خطة الغذاء، والكمية، وطريقة التوزيع، وعدد الأشخاص الذين يمكن تقديم المساعدة لهم” وأضاف أن تعليمات ترامب هي: “أصلحوا هذا الأمر”.

الشارع الأمريكي ينحاز لغزة.. 77% يتهمون نتنياهو بارتكاب إبادة جماعية

أظهر استطلاع رأي جديد أن الأمريكيين أقل تأييدا للدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية الوحشية في غزة من أي وقت مضى منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفقا للاستطلاع الذي نشرته مجلة بوليتكو الامريكية، 60% من الناخبين لا يوافقون على ارسال الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل بينما يؤيد 32% تقديم مساعدات إضافية، وهو اعلي مستوي معارضة واقل مستوى دعم للتحالف العسكري الأمريكي مع إسرائيل في استطلاع منذ بدء الحرب.

يأتي هذا الرفض المتزايد للدعم الأمريكي لإسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس دونالد ترامب السعي لإنهاء الصراع، وفي الوقت الذي يسعى فيه الديمقراطيون إلى سد الفجوة بين أعضاء الحزب على جانبي النقاش حول دعم إسرائيل.

يعارض الديمقراطيون والناخبون المستقلون إلى حد كبير العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في الاستطلاع الجديد، عارض 75% من الديمقراطيين و66% من المستقلين زيادة الإنفاق لتوفير مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، بينما أيد 56% من الجمهوريين زيادة الإنفاق.

وأكد نصف الناخبين الذين شملهم الاستطلاع، بمن فيهم 77% من الديمقراطيين، اعتقادهم بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بينما قال 64% من الجمهوريين إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.

انقسم الناخبون تقريبًا عند سؤالهم عمّا إذا كانوا يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين أم الفلسطينيين – حيث قال 37% إنهم يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين، بينما قال 36% إنهم يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين. وتمثل هذه الأرقام أعلى نسبة تأييد للفلسطينيين وأدنى نسبة تأييد للإسرائيليين في استطلاع منذ عام 2001.

وفقا لبوليتكو، يبرز تراجع الدعم لإسرائيل ضغط جديد لجهود البيت الأبيض لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، عقد ترامب وكبار مستشاريه اجتماعا يوم الأربعاء لوضع استراتيجية للخطط المتعلقة بغزة بعد انتهاء الصراع، حتى مع استمرار إسرائيل في قصف المنطقة.

بعد خفض 15 مليار دولار.. “DOGE” تفحص 400 الف عقد بالبنتاجون لـ”توفير إضافي”

كشفت وكالة بلومبرج أن فريق إدارة الكفاءة الحكومية في وزارة الدفاع الامريكية يستعد لفحص ما يقرب من نصف مليون عقد ومنحة في اطار مساعي خفض الانفاق بحثا عن “توفيرات إضافية” خلال السنة المالية 2026 وما بعدها.

قالت الوكالة الأمريكية إن البنتاجون سيقوم بفحص اكثر من 400 الف عقد ومنحة مفتوحة، ومع “تحديد مجالات الكفاءة”، سيقدم المسؤولون طلبات رسمية إلى الكونجرس لتحويل تلك التوفيرات المفترضة إلى برامج أخرى، بحسب وثيقة ملخص موازنة 2026 التي نُشرت مؤخراً.

أوضحت الوثيقة أن جهود DOGE المعروفة بادارة الكفاءة الحكومية متعددة المستويات، وستنفذ على مدى دورات موازنة عدة حيث يركز البنتاجون على إلغاء النفقات المتعارضة مع أولويات ترامب بشكل فوري من خلال مراجعة مفصلة لكل عقد داخل الوزارة.

وتشير الخطط التي نشرها البنتاجون إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية ما زالت جزء اساسي من هيكل العمليات الحكومية، حتى بعد أشهر من استقالة مهندسها الرئيسي، وقائدها الفعلي، إيلون ماسك.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، كينجسلي ويلسون للصحافيين، إن فريق وزارة الكفاءة الحكومية في وزارة الدفاع لا يزال يضم نحو 12 شخصاً، وأضاف: “عمل وزارة الكفاءة الحكومية في الوزارة لن يتوقف، هذا أمر محسوم تماماً”.

ولم يكشف البنتاجون عن عدد العقود أو المنح التي راجعها فريق وزارة الكفاءة الحكومية الداخلي حتى الآن، ما يجعل من المستحيل تحديد نسبة ما أدخل عليه تعديلات، غير أن سجل الموازنة للوزارة أشار إلى أن 390 عقداً أو منحة جرى إلغاؤها أو تعديلها بجهود وزارة الكفاءة الحكومية.

وأظهر إحصاء عبر قاعدة بيانات موقع DOGE أن نحو 600 عقد دفاعي تم الغائه او تعديله ، بقيمة إجمالية تجاوزت 20 مليار دولار من التوفيرات المزعومة ووفقاً لبيان صادر عن البنتاجون خفض فريق وزارة الكفاءة الحكومية أكثر من 15 مليار دولار من إجمالي الإنفاق التعاقدي حتى الآن.

الصحف البريطانية:

بوتين وكيم جونج أون أول ضيوف بكين في “يوم النصر الصيني”.. وجارديان: تحدي للغرب

سيكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج اون في مقدمة قادة العالم الذين سيحضرون عرض عسكري ضخم مع الرئيس شي جين بينج في بكين الأسبوع المقبول في لقاء وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بـ”تحدي جماعي” وسط الضغوط الغربية.

قالت وزارة الخارجية الصينية ان العرض الذي تقيمه الصين على خلفية قوتها العسكرية المتنامية سيشهده 26 رئيس دولة وحكومة اجنبية لن يكون بينهم أي زعم غربي باستثناء روبرت فيكو رئيس وزراء سلوفاكيا العضو في الاتحاد الأوروبي.

أشار التقرير إلى إن ظهور القادة الثلاثة معا في العرض الذي سيقام في 3 سبتمبر، يبعث برسالة تضامن قوي وكبير بينهم.

تعرضت روسيا، التي تعتبرها بكين شريك استراتيجي، لضربة قاسية بسبب جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022، حيث كان اقتصادها على وشك الانزلاق إلى الركود.

وكوريا الشمالية، الحليف الرسمي للصين بموجب معاهدة، تخضع لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ عام 2006 بسبب تطويرها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، وكانت اخر زيارة لكيم الى الصين في يناير 2019

صرح مساعد وزير الخارجية الصيني هونغ لي في مؤتمر صحفي أن من بين الحضور في العرض العسكري الذي يُحيي ذكرى استسلام اليابان رسميًا خلال الحرب العالمية الثانية، رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والرئيس الإيراني مسعود بيزاشكيان، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية وو وون شيك كما سيحضر العرض رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وسيمثل الأمم المتحدة وكيل الأمين العام لي جون هوا، الذي شغل سابقًا مناصب مختلفة في وزارة الخارجية الصينية، بما في ذلك فترة سفير الصين لدى إيطاليا وسان مارينو.

في هذا اليوم، سيلقي شي جين بينج نظرة على عشرات الآلاف من الجنود في ميدان تيانانمن، إلى جانب كبار الشخصيات الأجنبية وكبار القادة الصينيين وسيتم مشاهدة معدات متطورة مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخي والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في العرض الصيني الأكبر منذ سنوات.

ستارمر يعيد هيكلة داونينج ستريت واستبدال مساعديه بخبراء اقتصاد ضمن الخطوات

بدأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إعادة هيكلة داونينج ستريت، حيث قالت صحيفة الاندبندنت انه قام باستبدال احد مساعديه التي كان تعيينها ساحة معركة رئيسية وسط رحيل سو جراي الخريف الماضي.

ستغادر نين بانديت، كبيرة مساعدي رئيس الوزراء في الخدمة المدنية، منصبها بعد أقل من 10 أشهر، ونفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء استقالتها، وقالت إنها ستتولى دورًا جديدًا في تنفيذ السياسات، وسيتولى رئيس الوزراء الآن مسؤولية تنفيذ هذه السياسات بشكل مباشر.

بانديت، التي أشاد بها سياسيين بريطانيين ذات مرة باعتبارها واحدة من “النساء اللامعات حول الطاولة” والتي كانت لتؤدي وظيفة رئيس الوزراء “أفضل بعشر مرات” من بوريس جونسون، ستحل محلها دان يورك سميث كسكرتيرة خاصة رئيسية لستارمر.

سيُنظر إلى تعيين يورك سميث على أنه إشارة إلى حاجة مكتب رئيس الوزراء رقم 10 إلى تعزيز الخبرة الاقتصادية، حيث ترددت شائعات بأن ستارمر أراد تعيين المزيد من خبراء الاقتصاد والبنية التحتية في وحدة السياسات الخاصة به، ولكن لم يتم الإعلان عن أي تعيينات.

وأشار التقرير الى ان يورك سميث مسؤولة متمرسة في وزارة الخزانة، قادت الاستراتيجية الاقتصادية لستة من رؤساء المالية، وأشرفت على الضرائب والرعاية الاجتماعية في الوزارة.

أفادت مصادر في داونينج ستريت بوجود المزيد من التغييرات، لكنها أعربت عن اعتقادها بأن سكرتير مجلس الوزراء، كريس وورمالد، لا يزال في منصبه، على الرغم من الإحاطات التي أفادت بأن العديد من زملائه يعتقدون أنه لم يكن فعالاً.

ونفى مصدر في مكتب رئيس الوزراء إقالة بانديت أو تخفيض رتبتها، مؤكداً أنها تحظى بثقة رئيس الوزراء الكاملة، وستظل جزءًا أساسيًا من العملية. لم يعلن عن دورها الجديد بعد.

الصحف الإيطالية والاسبانية:

يحاكم فى أمريكا.. المكسيك تطالب بتوزيع أموال تاجر مخدرات على فقرائها

أعلنت المكسيك أنها ستطلب من الولايات المتحدة تقاسم مبلغ 15 مليار دولار، الذي تتوقع الحصول عليه من تاجر المخدرات المكسيكي المدان إسماعيل زامبادا، مع فقراء بلادها.

وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم “إذا استعادت حكومة الولايات المتحدة مواردها، فسنطلب منحها لـ المكسيك لمساعدة أفقر الناس”.

وفي محكمة بنيويورك أقرّ زامبادا الشريك المؤسس لعصابة سينالوا للمخدرات بالذنب بتهمتي القتل والاتجار بالمخدرات، وخاصة الفنتانيل، الذي يتسبب سنويًا بعشرات آلاف الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة في الولايات المتحدة.

وبإقراره بالذنب، تجنب الرجل البالغ (77 عامًا) إمكانية الحكم عليه بالإعدام، لكنه لا يزال يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في جلسة النطق بالحكم المقررة في وقت لاحق.

وفي إطار الصفقة وافق زامبادا -الذي دفع ببراءته في البداية- على التخلي عن 15 مليار دولار من مكاسبه غير المشروعة.

وفي حين أثار سقوط تاجر المخدرات إسماعيل زامبادا تكهنات بأن أيام كارتل سينالوا باتت معدودة، أكد وزير الأمن المكسيكي عمر غارسيا حرفوش، أنه بالرغم من تراجع قوة بعض فصائل الكارتل، لم تبلغ الجماعة نهايتها بعد.

وأعقب سقوط زامبادا سقوط شريكه مؤسس كارتل سينالوا خواكين غوزمان “إل تشابو”، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة.

ويُعتبر الكارتل، الذي صنفته واشنطن على قوائم الإرهاب، أكبر منظمة لتهريب المخدرات في العالم. وهو ينشط على جانبَي الحدود الأمريكية المكسيكية.

السجن 7 سنوات لشاب اغتال مرشحا رئاسيا فى كولومبيا

قضت النيابة العامة فى كولومبيا ، بالسجن لمدة 7 سنوات في مركز احتجاز مخصص للأحداث على فتى (15 عاما) كان أطلق النار في السابع من يونيو الماضي على السيناتور والمرشح الرئاسي ميغيل أوريبي.

وأوضحت النيابة أن المحكوم عليه لن يُنقل إلى سجن للبالغين عند بلوغه 18 عاما، بل سيبقى تحت الرعاية المتخصصة حتى نهاية عقوبته.

وكان أوريبي (39 عاما)، المرشح الأوفر حظا لليمين في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2026، قد أصيب برصاصتين في الرأس خلال تجمّع انتخابي في العاصمة بوغوتا، ليفارق الحياة يوم 11 أغسطس الجاري متأثرا بجراحه، رغم خضوعه لعمليات جراحية عديدة.

وكان القضاء وجّه إلى الفتى -بعد اعتقاله مباشرة مطلع أغسطس الجاري- تهمتي “الشروع في القتل” و”حيازة سلاح غير قانوني”.

وبموجب القانون الكولومبي، لا يمكن تعديل التهم لاحقا حتى وإن توفي الضحية بعد توجيهها، مما جعل المحاكمة تقتصر على تهمة الشروع في القتل.

وتشير التحقيقات إلى أنّ الفتى قد يكون مجرد منفّذ لجريمة اغتيال خططت لها جهات أخرى. وكانت الشرطة قد أعلنت في الخامس من يوليو الماضي توقيف خوسيه أرتياغا هيرنانديز، زعيم عصابة إجرامية في بوغوتا، واعتبرته “العقل المدبّر” للعملية.

في ختام هذه الأحداث، تبقى الأوضاع في كولومبيا معقدة، حيث تتزايد التحديات أمام الحكومة في مواجهة العنف السياسي.

كما أن هناك دعوات متزايدة للمجتمع الدولي للانتباه إلى الأزمات الإنسانية التي تعيشها البلاد، مما يستدعي تضافر الجهود لتحقيق السلام والاستقرار.