
أكد حزب مصر القومى، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن اعتقال الشاب المصري الوطنى أحمد عبد القادر “ميدو”، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قِبل السلطات البريطانية، يُعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير، ويكشف عن تناقض صارخ بين الشعارات التى ترفعها لندن وبين ما تمارسه فعليًا على الأرض
وأوضح روفائيل، فى بيان له، أن ما جرى يجسد ازدواجية المعايير التى تستخدمها بعض الدول الغربية عند التعامل مع المواقف الوطنية الداعمة للدولة المصرية
وشدد روفائيل، على أن أحمد عبد القادر لم يرتكب أى فعل يستوجب العقاب، سوى أنه عبّر عن وطنيته ورفضه لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية الساعية لتشويه صورة مصر، وهو ما يكفله القانون الدولى ومواثيق حقوق الإنسان
وطالب روفائيل، السلطات البريطانية بسرعة الإفراج الفورى عن الشاب المصرى أحمد عبد القادر، مؤكدًا أن استمرار احتجازه يسيء لصورة بريطانيا أمام العالم ويضعها فى مواجهة مباشرة مع مبادئ العدالة والحرية التى تدّعى حمايتها
وأشار روفائيل، إلى أن الجاليات المصرية بالخارج تُعد قوة ناعمة مؤثرة، وأن نجاحها فى تشكيل كيانات وطنية حقيقية يرسخ صورة مصر الإيجابية فى الخارج، لافتًا إلى أن استهداف رموز هذه الكيانات لن يخدم سوى أجندات الفوضى التى تتبناها قوى معادية تسعى للنيل من استقرار الدولة المصرية وإنجازاتها
إن حرية التعبير تمثل أحد الأسس الرئيسية لأي مجتمع ديمقراطي، ومن المهم أن يتم احترامها دون تمييز أو استثناء. فإن استمرار هذه الانتهاكات يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات بين الدول ويزيد من التوترات السياسية
يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف من أجل الدفاع عن حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تتطلب الوحدة والتضامن من أجل مواجهة التحديات المشتركة
- حاتم باشات يندد باعتقال الشاب أحمد عبد القادر في بريطانيا: دعم للإخوان الإرهابية وقلبٌ للحقائق
- أونروا: الاحتلال يقتل 30 طفلا يوميا فى غزة و90% من المدارس مدمرة
- طارق فهمي لـ"الحياة اليوم": تنسيق مصري سعودي فرنسي بشأن الأزمة الفلسطينية
- حزب الجبهة الوطنية يتضامن مع الخارجية ويعلن "لا نحمي من لا يحمينا"
- عضو حقوق الإنسان بالنواب: استهداف الاحتلال لمجمع ناصر الطبى جريمة حرب