إدارة ترامب تدرس الاستحواذ على حصص في شركات الدفاع الأمريكية الكبرى

كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، اليوم /الثلاثاء/، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس ما إذا كان ينبغي لحكومة الولايات المتحدة الاستحواذ على حصص ملكية في كبرى شركات الدفاع الأمريكية، مثل “لوكهيد مارتن”


وقال لوتنيك – في تصريح لشبكة (سي إن بي سي) الأمريكية – “إن اهتمام الحكومة بهذه الخطوة يأتي بعد أيام من استحواذها على 10% من أسهم عملاق التكنولوجيا الأمريكي “إنتل”، في صفقة بلغت قيمتها نحو 9 مليارات دولار”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستكرر هذه الخطوة مع شركات أخرى تتعامل مع الحكومة، أجاب الوزير الأمريكي: “هناك نقاش ضخم بشأن قطاع الدفاع”


وأشار إلى أن شركة “لوكهيد مارتن”، التي تحقق معظم إيراداتها من العقود الفيدرالية، هي “بمثابة ذراع للحكومة الأمريكية”، مضيفا: “أما من الناحية الاقتصادية فسأترك الأمر لوزير الدفاع ونائبه، فهؤلاء يتولون هذا الملف ويفكرون فيه”.
وتُعد “لوكهيد مارتن” أكبر شركة دفاعية في العالم من حيث الإيرادات، وفقًا لقائمة “ديفينس نيوز” لعام 2024، فيما تضم قائمة كبار المتعاقدين الأمريكيين الآخرين في قطاع الدفاع شركات، مثل: (آر تي إكس”، نورثروب جرومان، جنرال دايناميكس، وبوينج


هذه الخطوة تعكس اهتمام الحكومة بتعزيز قدراتها العسكرية وتوفير الدعم اللازم لشركات الدفاع. من المتوقع أن تؤدي هذه الاستثمارات إلى تحسين الأمن القومي وتعزيز الابتكار في القطاع الدفاعي


بجانب ذلك، تسعى الحكومة إلى مراقبة الأسواق بشكل أفضل وتفادي أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن التغيرات الاقتصادية العالمية. هذه الإجراءات قد تساعد في تعزيز الشراكات بين الحكومة والشركات الخاصة في مجال الدفاع