أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي تعليقا على واقعة اعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر “ميدو”، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قبل السلطات البريطانية لماذا لا يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل
وتساءل فى منشور له على مواقع التواصل الاجتماعى: “هو لو السلطات المصرية سمحت بالتظاهر أمام السفارات الأجنبية في مصر مش ده أمر ديموقراطي برضه … وطبيعي جدا … وده لان المعاملة بالمثل “؟؟؟
وقال: “طيب هو ليه أحنا قافلين شوارع في أهم مناطق في مصر علشان نحمي سفارات لدول لامؤاخذة مايعة … نشيل بقى الحواجز ونوفر وقت ولادنا في الأمن ومصاريف التامين
وأكمل: “علي فكرة..عندهم المظاهرات بتاعة الإخوان فيها تلاتين أربعين واحد بالكتير، أحنا بقى حينزل يقفلهم ع الرصيف 100 أو 200 ألف على الأقل، ونجيب بقى بتوع ذرة مشوي وبطاطا وحلبسة وترمس ونتسلى، وده حيكون ع الرصيف التاني ومظاهرة سلمية جدا، بس ابقوا قابلوني لو عرفتوا تنامو
وشدد على أنه “يجب أن تعلم كل الدول التي تسمح بالاقتراب من السفارات المصرية أن الحكومة المصرية والأمن عندنا يمنع ذلك لأن غضب المصريين “وحش” وكرامة بلدنا أهم عندنا من حياتنا، قائلا: “يا ريت نشير ونوصلهم الرسالة دي بعلم الوصول يا حكومة … يا وزير الخارجية … المعاملة بالمثل ويالا بينا
كما أشار إلى أهمية توحيد الجهود بين المصريين في الخارج والداخل لمواجهة التحديات الراهنة. يجب أن نتكاتف جميعا من أجل تحقيق مصالح الوطن والدفاع عن حقوقنا
وفي النهاية، دعا الجميع إلى التفكير في كيفية تعزيز الصوت المصري في المحافل الدولية، مشددا على ضرورة وجود استراتيجية واضحة للتواصل مع العالم الخارجي
- حزب الاتحاد يعرب عن قلقه إزاء اعتقال الشاب أحمد عبد القادر ويطالب بضمان حقوقه
- الأمانة الفنية بالجبهة الوطنية تستنكر اعتقال رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج
- اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا: إطلاق سراح أحمد عبد القادر واجب ونرفض ازدواجية
- نشوى الحوفى: أحمد عبد القادر ميدو جرمه الوحيد الهتاف لمصر
- علاء عابد: احتجاز ميدو اختبار حقيقي لاحترام حقوق الإنسان في بريطانيا