
أكد خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد ربيع الديهي، أن جماعة الإخوان تسعى من خلال الشائعات والأكاذيب إلى ضرب الثقة داخليًا وتشويه صورة الدولة خارجيًا في آن واحد
وأوضح أن الجماعة تستخدم منصات إعلامية في الخارج لإعادة تدوير الأكاذيب المحلية وتصديرها للرأي العام الدولي، في محاولة لتشويه صورة مصر ومؤسساتها
وأشار الديهي، إلى أن الجماعة تستغل التباين في القوانين بين الدول لتفادي الملاحقة القانونية، وتعمل من خلال شبكات عابرة للحدود توظف تقنيات النشر الآلي وحملات التضخيم الصناعي. وأكد أن هذه الممارسات ليست عشوائية، بل تتم وفق خطة منظمة تهدف إلى إضعاف الثقة الشعبية وتشويه العلاقات الدولية لمصر
وشدد على أن الرد على هذه الحملات يتطلب مستوى أعلى من التنسيق بين الدولة والإعلام والمجتمع المدني، إضافة إلى تفعيل الدبلوماسية الرقمية لشرح الحقائق أمام المجتمع الدولي. وختم بأن معركة الشائعات الإخوانية مستمرة، لكنها في النهاية تفقد تأثيرها أمام قوة الحقائق ووعي المواطن المصري
من المهم أن يتكاتف الجميع في مواجهة هذه الشائعات، حيث أن الوعي الجماهيري هو السلاح الأقوى في دحض الأكاذيب. يجب أن نعمل جميعًا على تعزيز الفهم الصحيح للأحداث والمعلومات المتداولة
كما ينبغي على الدولة تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين لتزويدهم بالمعلومات الدقيقة، مما يسهم في بناء صورة إيجابية تعكس الواقع وتدحض الأكاذيب التي تروجها الجماعات المتطرفة