
أعلنت السلطات النيجيرية عن ترحيل 51 مواطنا أجنبيا جديدا أدينوا بجرائم الإرهاب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت
وأظهرت صور نشرتها لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية النيجيرية على شبكات التواصل الاجتماعي نحو خمسين رجلا يحملون حقائبهم على ظهورهم في مطار لاجوس بانتظار رحلتهم. وهم جزء من مجموعة تضم 192 من المجرمين الالكترونيين الأجانب الذين أدينوا بجرائم مرتبطة بالإرهاب الالكتروني والاحتيال عبر الانترنت. وقد القي القبض عليهم جميعا خلال عملية اطلق عليها اسم “القبضة الصارمة” والتي نفذت في ديسمبر 2024
أورد ذلك “راديو فرنسا الدولي”، مشيرا الى انه في المجمل، ألقي القبض على أكثر من 800 مشتبه به للسبب نفسه، حيث ارتكبوا عمليات احتيال عاطفي عبر الإنترنت، وافتعلوا قصص حب زائفة عبر الانترنت لكسب المال من ضحاياهم، أو دفعوهم إلى استثمارات وهمية في العملات المشفرة
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الأجانب المدانين الذين تمت إعادتهم إلى بلدانهم في إطار العملية الجارية منذ 15 أغسطس إلى 102 شخص، فيما تؤكد السلطات أن مزيدا من عمليات الترحيل ستتم في الأيام المقبلة
يذكر أن نيجيريا كثفت في السنوات الأخيرة جهودها لمكافحة المحتالين عبر الإنترنت، ونجحت في تفكيك عدة شبكات من مجرمي الإنترنت الشباب المعروفين محليا باسم “Yahoo Boys”
تستمر السلطات النيجيرية في تعزيز إجراءاتها لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث تسعى إلى توفير بيئة أكثر أمانا للمستخدمين على الإنترنت. كما تعمل على توعية الجمهور حول مخاطر الاحتيال الإلكتروني وكيفية تجنب الوقوع ضحية له
تعتبر هذه الخطوات جزءا من استراتيجية أوسع لمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الثقة في الاقتصاد الرقمي، مما يسهم في تحسين صورة نيجيريا على الساحة الدولية