رحلة تستغرق 8 أيام.. موسم صيد التونة أهم المواسم بدمياط

عمال يبدأون تجهيز الطاولات، مجموعة أخرى تقوم بتوفير ألواح الثلج المطلوبة، أماكن تخزين الأسماك تم تجهيزها، الجميع ينتظر عودة سفن الصيد المحملة بأسماك التونة ليستمر “موسم الخير”.

تبدأ سفن الصيد في تفريغ شحنتها، تارة تحد أسماك التونة البيضاء وتارة أخرى تجدها محملة بأنواع “التونة العنيدة”، يتوافد بايعوا الأسماك لاقتناءها فيما ينتظر السوق المحلي توفيرها أمام الجمهور.

يقول محمد خلف صياد: “ننتظر موسم التونة كل عام، هو بالنسبة لنا موسم الخير، خلال فترة تواجد أسماك التونة الكل بيكسب والسوق بيتحرك”.

وتابع: “تمكنا من توفير أنواع التونة المختلفة رغم التغيرات المناخية، واجهنا متاعب كثيرة بسبب تغير المناخ، لكننا نجحنا في توفير كميات كبيرة من هذه الأنواع حفاظًا على الموسم”.

وأشار: “رحلتي استغرقت 8 أيام، عدنا محملين بأسماك التونة البيضاء، هناك بعض الرحلات مازالت لم تأتي بعد، أتوقع تقديم موسم ناجح هذا العام”.

استكمل صياد دمياط حديثه قائلا: “نستخدم الجمبري في الحصول على أسماك التونة البيضاء، أيضًا لابد من توفير أنواع غزل معينة لنتمكن من اصطيادها، يعتبر غزل السنار الأفضل في الحصول على أسماك التونة”.

ويقول محمد الصردي جزار أسماك: “مهنتي تظهر بشكل واضح مع بدء موسم أسماك التونة، نقوم بتحضيرها قبل البيع للجمهور هذا العمل يتطلب دقة عالية للحفاظ على السمك”.

وتابع: “التونة العنيدة أصعب أنواع الأسماك التي نتعامل معها، لكن بشكل عام مع بدء موسم أسماك التونة السوق بيتحرك وكلنا بنشتغل”.

واختتم حديثه قائلا: “موسم التونة عندنا، مثل موسم القطن عند المزارعين، ممكن نجوز ولادنا بعد سرحة التونة، لذلك هو أهم المواسم عند الصياد”.

يعتبر موسم التونة فرصة كبيرة للصيادين لتأمين دخلهم، حيث يتميز بتنوع الأسماك وتوفرها بكثرة، مما يجعل التعاون بين الصيادين أمرًا ضروريًا لتحقيق النجاح.

كما أن دعم المجتمع المحلي لهذه الصناعة يساعد في الحفاظ على الاستدامة، مما يضمن استمرار هذه التقاليد للأجيال القادمة.

تحضير أسماك التونة بأسواق دمياط

 

جزار السمك بأسواق دمياط

 

عودة رحلات صيد التونة إلى دمياط

 

عودة مراكب الصيد بأسماك التونة