أفادت صحيفة إندبندنت البريطانية بأن شرطة اسكتلندا دفعت 500 ألف جنيه استرلينى كتعويضات لضباط لم يتمكنوا من أخذ إجازاتهم بسبب زيارة دونالد ترامب لنوادى الجولف التي يمتلكها في المملكة المتحدة
وقد شهدت البلاد عملية شرطية موسعة، حيث قضى الرئيس الأمريكى عدة أيام في شهر يوليو الماضي في بريطانيا، حيث زار منتجعاته في جنوب أيرشابر وأبردينشاير، واستضاف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والوزير الأول الاسكتلندي جون سوينى
وتبعت ذلك زيارة منفصلة لنائب الرئيس الأمريكي، جيه دى فانس، لبريطانيا، حيث قضى عطلة مع عائلته
خلال اجتماع للشرطة مؤخرًا، قالت نائبة رئيس الشرطة جين كونورز إن هذا الصيف كان مزدحمًا للغاية للشرطة في اسكتلندا مع الزيارتين، بالإضافة إلى توفير الأمن اليومي المنتظم في جميع أنحاء البلاد
وأشارت كونورز أمام اجتماع لهيئة الشرطة الاسكتلندية في جلاسكو يوم الخميس إلى أن هذا الأمر فرض ضغوطًا على مواردهم والعاملين لديهم الذين أصبحوا متعبين للغاية بعد صيف طويل
وكشف نائب رئيس الشرطة ألان سبيرز أن القوة أنفقت 500 ألف استرلينى في يوليو الماضي “لاسترداد” بدل إجازات للضباط الذين لم يتمكنوا من أخذ إجازاتهم بسبب متطلبات العمل الشرطي
في حال اضطر الضباط إلى إلغاء أو تأجيل إجازاتهم، يمكنهم إما الحصول على أجور ساعات عمل إضافية أو الحصول على مهلة ثلاثة أشهر للمطالبة بإجازاتهم قبل أن تستردها الشرطة منهم
قال: “للأسف، بلغ إنفاقنا في شهر يوليو وحده نصف مليون جنيه إسترلينى لأن الضباط لم يتمكنوا من استرداد إجازاتهم، وهو ما يُظهر، في رأيي، وجود طلب حقيقي على الخدمة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الفعاليات”
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب توفير الأمن خلال هذه الفعاليات تنسيقًا مستمرًا بين مختلف الجهات المعنية لضمان سلامة الجمهور
من المهم أيضًا النظر في كيفية تأثير هذه الضغوط على صحة الضباط النفسية والجسدية، حيث أن العمل في مثل هذه الظروف قد يؤثر على أدائهم ورفاهيتهم بشكل عام