أمريكيون استهدفوا ضحايا غزة.. شاهد عيان يكشف لـ”CBS” تفاصيل صادمة

EXCLUSIVE: The U.S. and Israeli-backed Gaza Humanitarian Foundation was established to replace the United Nations as the main distributor of aid. In late June, the U.S. State Department approved $30 million for the group, calling its work “absolutely incredible.”

But according… pic.twitter.com/odDtGuqWqw

— CBS Evening News (@CBSEveningNews) August 21, 2025

منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية قبل نحو ثلاثة أشهر، أفادت الأمم المتحدة باستشهاد مئات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمتعاقدين العسكريين الأجانب في مواقع المساعدات التابعة لها أو بالقرب منها.

تحدثت شبكة سي بي إس نيوز مع شاهد عيان، قال إن إطلاق النار على الفلسطينيين لا يقتصر على جيش إسرائيل بل يشمل أفرادا تم توظيفهم من خلال مقاولين أمريكيين فرعيين لتأمين مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وطلب إخفاء هويته خوفًا من الانتقام، وعندما تعاقدت شركة لوجستية أمريكية معه لقيادة شاحنات المساعدات في غزة، قال إنه لم يكن يتخيل أنه سيعمل مع مؤسسة غزة الإنسانية داخل غزة.

تأسست مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لتحل محل الأمم المتحدة كموزع رئيسي للمساعدات في مايو الماضي. وفي أواخر يونيو ، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تخصيص 30 مليون دولار أمريكي للمؤسسة، واصفةً عملها بأنه “رائع للغاية”.

سجل الشاهد مقاطع فيديو سرًا وشاركها مع سي بي إس نيوز يسمع خلالها صوت إطلاق نار في الفيديوهات، ويقول إنه أطلق النار على فلسطينيين يطلبون المساعدة، وقال: “استغرقني الأمر يومين أو ثلاثة أيام لأدرك أنهم كانوا يطلقون النار على الناس، وليس على المقاتلين”.

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أنها طلقات تحذيرية، أجاب مايك: “لا، إنها عشوائية” وقال إن كلاً من جيش الدفاع الإسرائيلي وأفراد الأمن الأمريكيين كانوا يطلقون النار.

وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، استشهد اكثر من 1800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، منهم 1000 على الأقل بالقرب من مواقع منظمة الإغاثة الإنسانية منذ أن بدأت تشغيل مواقع الإغاثة في مايو، وأفادت CBS  عن حوادث إطلاق نار شبه يومية في مواقع منظمة غزة الانسانية أو بالقرب منها، وتحدث متعاقدون أمنيون أمريكيون سابقون عن مشاهدتهم إطلاق نار على حشود فلسطينية في مقابلات مع وسائل إعلام، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس.

تستمر الأوضاع الإنسانية في غزة في التدهور، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية، مما يزيد من معاناتهم اليومية. ومع استمرار تدفق المساعدات، يبقى الأمل معلقًا على تحسين الأوضاع الأمنية وتوفير الحماية للمدنيين.

من المهم أن يتم تسليط الضوء على هذه القضايا في وسائل الإعلام الدولية، لضمان عدم تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني. يجب أن تبقى الأصوات المتضررة مسموعة وأن يتم اتخاذ إجراءات حقيقية لحماية حقوق الإنسان في المنطقة.