
شبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه بالرئيس الجمهوري السابق ريتشارد نيكسون عندما نشر صورة له وهو يشير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جنبًا إلى جنب، بينما نيكسون يفعل الشيء نفسه مع الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف
هذه ليست المرة الأولى التي يفعل ترامب ذلك فيها، فسبق أن قارن نفسه علنًا بنيكسون في مقابلات، قائلًا إنه تعلم منه وقارن بين دعمه السياسي وما وصفه بنقص دعم نيكسون خلال فترة سقوطه، وفقًا لصحيفة نيوزويك
ترامب وبوتين.. ونيكسون وخروتشوف
التقى ترامب ببوتين في أنكوريج، في قمة ألاسكا، الأسبوع الماضي لمناقشة حرب أوكرانيا والبحث عن سبيل للتوصل إلى اتفاق سلام، وانتقد الكثيرون ترامب لبسطه السجادة الحمراء لاستقبال الرئيس الروسي، وكذلك لتداعيات ذلك، حيث غادر ترامب دون اتفاق بعد أن قال إنه سيعتبر مثل هذه النتيجة فشلًا
تحدث الزعيمان مدة ساعتين ونصف، وتناولا تفاصيل وقف إطلاق النار المحتمل، ولم يتلقيا أي أسئلة فور انتهاء المحادثات، ودافع ترامب بشدة عن قمته مع بوتين، وكتب على موقع “تروث سوشيال” يوم الأحد: “من المذهل كيف تشوه الأخبار الكاذبة الحقيقة بعنف عندما يتعلق الأمر بي لا يوجد شيء يمكنني قوله أو فعله يدفعهم إلى الكتابة أو الإبلاغ عني بصدق لقد عقدت اجتماعًا رائعًا في ألاسكا حول حرب بايدن الغبية، وهي حرب ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا!!!”
مع ذلك، استمرت الانتقادات حتى مع سعي ترامب لعقد اجتماع ثلاثي محتمل يجمع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجهًا لوجه لأول مرة منذ بدء الغزو عام 2022 ودافع ترامب مجددًا عن نهجه القائم على “السلام بالقوة” بنشر صورة له ولبوتين في مرآة، في منشور لصورة نيكسون وخروتشوف ولم يكتب شيئًا في المنشور
كتب ترامب، في رسالة لاحقة على موقع “تروث سوشيال”: “من الصعب جدًا، إن لم يكن من المستحيل، الفوز في حرب دون مهاجمة دولة غازية الأمر أشبه بفريق رياضي عظيم يتمتع بدفاع قوي، لكنه ممنوع من اللعب الهجومي لا توجد فرصة للفوز! الأمر كذلك مع أوكرانيا وروسيا”
وتابع: “جو بايدن، الملتوي وغير الكفؤ، لن يسمح لأوكرانيا بالرد، بل بالدفاع فقط. كيف سارت الأمور؟ على أي حال، هذه حرب ما كانت لتحدث أبدًا لو كنت رئيسًا – احتمال حدوثها معدوم. أوقات مثيرة تنتظرنا”
تتزايد الضغوط على ترامب في الوقت الحالي، حيث يواجه تحديات داخلية وخارجية، ويبدو أن استراتيجيته تستند إلى فكرة أن الحوار قد يكون الحل الأمثل، رغم الانتقادات المتواصلة
في خضم هذه الأحداث، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه القمم والاجتماعات على مستقبل العلاقات الدولية وأمن المنطقة
- "دى.إتش.إل" تفرض قيودا على الطرود إلى أمريكا بسبب رسوم ترامب
- البيت الأبيض: ترامب يسعى لرؤية نهاية للحرب في غزة
- الخارجية الروسية: لا خطط لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي
- نصف مليون استرلينى تعويضات لضباط شرطة اسكتلندا بسبب زيارة ترامب
- "انت صديقى العظيم".. تفاصيل رسالة ترامب إلى فيكتور أوربان حول "هجوم دروجبا"