في المكسيك، تم إطلاق مشروع فريد من نوعه يهدف إلى نشر الوعي حول معاناة الحيوانات، من خلال استخدام “كلب روبوت ذكى” يسمى والدوج يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعى ويقوم بدور صوت الحيوانات المشردة التي لا تستطيع التحدث بلغة البشر، من أجل توعية الناس لكيفية التعامل برفق مع الحيوانات
ووفقا لصحيفة لا ناثيون الأرجنتينية، فإن الكلب الروبوت يتحدث في رسائل موجهة للناس قائلا “مرحبا أنا والدوج جئت لأتحدث باسم الحيوانات في الشوارع التي لا تستطيع التعبير عن نفسها بلغة البشر”
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسمية الكلب والدوج على اسم مالكه، فيدرال والدو فيرنانديز من مدينة مونتيري، الذي قام بشرائه بمبلغ 4084 دولار أمريكي، ويتميز هذا الكلب بقدرته على المشي والجرى واللعب والتحدث، مما يجعله أداة فعالة في تعزيز **التعاطف والمسؤولية تجاه الحيوانات والناس على حد سواء**
وأوضحت الصحيفة أن الكلب الروبوت يُدار عن بُعد، ويجب أن يرافقه شخص بالغ أثناء نشاطاته، تشمل مهامه اليومية زيارات للمدارس، والساحات العامة، والمجمعات السكنية في مختلف أنحاء منطقة مونتيري الحضرية، ويُحب الأطفال التقاط صور السيلفي معه، مما يزيد من تفاعل الجمهور معه ويجعل رسالته أكثر تأثيرًا، والهدف الأساسي لهذا الروبوت هو استخدام التكنولوجيا في خدمة التوعية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بـ الرفق بالحيوان
في ظل التطور التكنولوجي، يظهر هذا المشروع كحل مبتكر يمكن أن يُحدث فارقًا في حياة الكثير من الحيوانات. من خلال دمج التكنولوجيا مع القضايا الإنسانية، يمكن تحقيق نتائج إيجابية تسهم في تحسين ظروف الحياة للحيوانات المشردة
يمثل والدوج خطوة نحو تغيير perceptions المجتمع تجاه الحيوانات، مما يشجع على تقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم