رئيس اتحاد شباب مصر فى الخارج: لو فيها موتنا هاننزل نحمى السفارات واللى هايقرب هنصدّه

أكد أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، أن المبادرة التى أطلقناها لحماية السفارات المصرية في الخارج عندما تجرأت جماعة الإخوان الإرهابية على السفارات المصرية في الخارج وهو ما يعد تنظيم منهم لإحراج الدولة المصرية ولابتعاد أعين العالم عن العدو الرئيسي المتمثل فى الكيان الصهيونى وما يفعله من مجازر فى غزة بالإضافة إلى محاولة تقليل دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية وهو ليس جديد عليهم وخيانتهم

وقال “ميدو” خلال تصريحه لـ”سلاش ويب”: “لما شوفنا اللى اتعرضت له السفارة المصرية في تل أبيب ولقينا الاخوان الخونة تجرأوا على السفارة المصرية قررنا اننا ننزل السفارات المصرية وبدأنا بالسفارة المصرية في هولندا وقولنا الدكر يقرب ولا يجرؤ مخلوق منهم يقرب فى وجودنا هانفعصه وكنا بنفتح لايف من أدام السفارات ولسة هانلف على كل العواصم


وشدد قائلا:”وقفتهم أمام السفارة المصرية في تل أبيب تعتبر هجمة على الدولة المصرية من أجهزة معادية لها بمساعدة الجماعة الإرهابية وهي رسالة واضحة للجميع

وأضاف:”حتى لو فيها روحنا هننزل نحمي السفارات ونرد اعتبارنا والمبادرة بمجهود شخصي من الاتحاد والحمد لله اننا فرحنا الشعب المصري كله وعرفنا الدنيا كلها أننا شباب مصر لو حدنا واجهه تنظيم الاخوان الارهابي في كل اوروبا مع الاجهزه اللي مشغلاهم وكنا بنفتح لايف وحطينا حظر تجوال عليهم وقولنا ليهم جميعا “الدكر” يقرب في وجودنا، والنتيجه مفيهمش راجل وده الاهم لينا اننا كشفناهم قدام الدنيا كلها وان شباب مصر مع بلده وقيادتها ضد كل من تسول لها نفسه المساس بأمن مصر القومي واللي هيفكر يقرب لاي حاجه تخص مصر بره هيواجهنا احنا الاول لان بلدنا عندنا فوق اي حاجه ده غير ثقتنا في رئيس بلدنا ومؤسساتنا الوطنية


وأنهى حديثه بتوجيه رسالة إلى كل الشباب المصري قائلا” انتبهوا لما يخطط لمصر لان المؤامرات علينا من كل الاتجاهات والهدف من كل ده مصر لكن بفضل ربنا مفيش قوه على الأرض هتقدر علي مصر باذن الله

إن دور الشباب في حماية وطنهم لا يقتصر فقط على المبادرات، بل يتطلب أيضًا توعية المجتمع بأهمية الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات. فالشباب هم القوة الحقيقية التي يمكن أن تحدث فرقًا في أي أزمة تواجه البلاد

كما أن الالتزام بالقيم الوطنية والدفاع عن الهوية المصرية يعد مسؤولية مشتركة بين الجميع، ومن الضروري أن يكون هناك تعاون بين الأجيال المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة