
أعلن رئيس بوليفيا لويس أرسى فى حديث لوكالة “نوفوستي” أن عقود الليثيوم التي وقعتها بوليفيا مع روسيا والصين قد تدخل منطقة الخطر بوصول حكومة جديدة إلى السلطة في هذه الدولة اللاتينية
وقال أرسي: “من الواضح أن هذه العقود وغيرها دون شك معرضة للخطر بسبب وصول حكومة جديدة إلى السلطة لن توافق بالضرورة على نهجنا”
وأشار إلى أن العقود الموقعة لا تغطي فقط إنتاج المواد الخام، ولكنها تشمل العملية الكاملة لتصنيع الليثيوم. حتى في الجزء المتعلق بإنتاج البطاريات، تنص العقود على أن بوليفيا ستشارك في البيع وتحقيق الأرباح
وأضاف أرسي: “بمعنى آخر، شاركت بوليفيا في سلسلة الإنتاج بأكملها. لا أعرف مع أي من الدول يريدون (السلطات الجديدة) التفاوض، ولكن بصراحة، أوضحنا أننا بحاجة إلى تصنيع الليثيوم في بلدنا. هذه العقود لتصنيع وبيع بطاريات الليثيوم لمصلحة بوليفيا معرضة للخطر اليوم”
يذكر أنه في 17 أغسطس الجاري، جرت في بوليفيا انتخابات رئاسية، وتأهل للجولة الثانية التي ستقام في 19 أكتوبر مرشحان معارضان من القوى اليمينية هما رودريغو باز وخورخي كيروغا
في 11 سبتمبر 2024، وقعت حكومة بوليفيا عقدا مع شركة تابعة للشركة الروسية “روساتوم” لبناء مصنع لإنتاج كربونات الليثيوم للبطاريات بقدرة 14 ألف طن سنويا باستثمارات قيمتها 970 مليون دولار. وبعد أسبوعين، تم توقيع اتفاقية مع الشركة الصينية “Hong Kong CBC” لبناء مصنعين لإنتاج كربونات الليثيوم بحجم استثمارات مماثل
وتمتلك بوليفيا احتياطيات من الليثيوم تبلغ 23 مليون طن وتدخل في “مثلث الليثيوم” حيث توجد أكبر الرواسب عالميا لهذا المعدن، إلى جانب الأرجنتين التي تمتلك 19 مليون طن وتشيلي التي تمتلك 9 ملايين طن
يتوقع الكثيرون أن تؤثر التغيرات السياسية في بوليفيا على مستقبل صناعة الليثيوم. سيكون من الضروري مراقبة كيفية تطور الوضع وتأثيره على الشراكات الدولية
كما أن هناك حاجة ملحة للتفكير في استراتيجيات بديلة لضمان استمرارية هذه العقود بغض النظر عن التغييرات الحكومية المحتملة
- صحيفة ألمانية ترد على تصريحات فادفول بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
- روسيا تدعو لتحقيق دولى حول دعم أوكرانيا للمسلحين فى إفريقيا
- مدفيديف: روسيا ترفض نشر قوات الناتو تحت مسمى حفظ سلام في أوكرانيا
- موسكو: التجارة بين روسيا والهند ارتفعت بنحو 7 مرات خلال 5 سنوات
- روسيا: البنك الدولى ينفق على دعم أوكرانيا أكثر من إنفاقه على قارة إفريقيا بأكملها