
يعمل مسئولو إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على وضع خطط لتقييد الزيارات المؤقتة والهجرة القانونية لأعضاء جماعة الإخوان الأرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة، فى أحدث خطواتها الساعية لحظر الجماعة رسميا فى الولايات المتحدة وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب.
قال جو إدلو، مدير وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية: “نعيد النظر في بنود في قانون الهجرة والجنسية لم تُستخدم من قبل، وذلك لفهم هوية هؤلاء المتقدمين بشكل أفضل، ومن ثم سنتمكن من تقييم ما يمكن فعله لاستبعاد المنتمين للاخوان والمتطرفين”
وقال لموقع بريتبارت نيوز الأمريكى: “علينا التأكد من أن المهاجرين المحتملين لا يتبنون أيديولوجية تضر بشدة بسلامة وأمن هذا البلد”
في وقت سابق ، صرح وزير الخارجية ماركو روبيو أن المسؤولين يستعدون لتصنيف بعض فروع الإخوان واسعة الانتشار بالإرهاب. وأضاف: ” تصنيف الاخوان منظمة ارهابية قيد الإعداد – من الواضح أن هناك فروعًا مختلفة لجماعة الإخوان لذا يجب تصنيف كل فرع منها”
وحذر كل من روبيو وإيدلو من ضرورة حماية المسؤولين للحقوق القانونية للأمريكيين في محاولتهم كبح الحركة السياسية للإخوان، وقال روبيو: “ستُطعن في هذه الأمور أمام المحكمة”
يمكن لأي جماعة أن تقول: “حسنًا، أنا لست إرهابيًا حقًا، وهذه المنظمة ليست منظمة إرهابية.. عليك أن تظهر عملك كمسألة حسابية عندما تذهب إلى المحكمة. كل ما تحتاجه هو قاضٍ فيدرالي واحد – وهناك الكثير منهم – على استعداد لإصدار هذه الأوامر القضائية على مستوى البلاد، ومحاولة إدارة البلاد من على منصتها. لذا علينا أن… كونوا حذرين للغاية
تتزايد الدعوات في الولايات المتحدة لحظر جماعة الإخوان الإرهابية، وكان أخرها ما قاله رئيس تحرير صحيفة نيوزويك الامريكية في مقاله تحت عنوان “لقد حان الوقت لتصنيف الاخوان منظمة إرهابية”، حيث اشار جوش هامر أن الولايات المتحدة تعاملت مع جماعة الإخوان بمزيج خطير من السذاجة والتجاهل المتعمد ما تسبب في فشل له عواقب وصفها بالوخيمة مضيفا إن الإخوان ليست حركة سياسية عشوائية بريئة ذات توجه ديني، بل إنها منذ التأسيس قبل قرن تقريبا والى اليوم هي المنبع الأيديولوجي للتطرف، وبصماتها موجودة على جميع المنظمات والجماعات الإرهابية مثل القاعدة وحماس.
إن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على مستوى العلاقات الدولية، خاصة مع الدول التي تتعامل مع الجماعة. هذا الأمر يتطلب دراسة دقيقة للآثار المحتملة على الأمن القومي الأمريكي والمصالح الخارجية.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق التوازن بين حماية الأمن القومي وحقوق الأفراد، وهو ما يتطلب نقاشات مستمرة بين المسؤولين والمجتمع المدني.
- شيخ مشايخ سيناء: الرئيس السيسي أجهض مخطط تهجير الفلسطينيين
- روبيو: أمريكا لم تعد تزود أوكرانيا بالأسلحة مباشرة وتبيعها عبر تمويل أوروبي
- لورا لومر.. ناشطة يمينية وراء قرار وقف تأشيرات دخول أمريكا للقادمين من غزة
- حتى لا ننسى.. الإخوان الإرهابية أنشأت هياكل مسلحة لبث الرعب
- من يغلق معبر رفح؟ إعلام الاحتلال يعترف ويفضح إخوان نتنياهو
التعليقات