
اعتبرت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى تمثل نجاحاً جديداً للدبلوماسية المصرية التي تتحرك بثبات وحنكة لحماية الشعب الفلسطيني وصون حقوقه المشروعة.
وأكدت وجدي، أن هذا الإنجاز يبرهن على أن مصر هى صوت العقل والحكمة في المنطقة، وأنها تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية بكل أمانة وإخلاص، مشيرة إلى أن القاهرة لم تتخل يوماً عن دورها في دعم الفلسطينيين، بل قدمت مبادرات وجهوداً متواصلة للتخفيف من معاناتهم، وفتح آفاق أوسع لتحقيق الاستقرار.
وأضافت أن التحرك المصري يعكس قوة الإرادة السياسية والقدرة على إدارة التوازنات الإقليمية المعقدة، وهو ما جعلها الطرف الأكثر قبولاً واحتراماً لدى مختلف القوى والأطراف الدولية والإقليمية.
وقالت إن نجاح هذه الوساطة يبعث برسالة مهمة مفادها أن مصر تظل الضمانة الحقيقية لتحقيق التهدئة، وإعادة بناء الثقة، وفتح الطريق أمام مفاوضات أكثر شمولاً تؤدي إلى السلام العادل والشامل، مشددة على أن استمرار هذه الجهود يتطلب دعماً دولياً واضحاً لمكانة مصر ودورها في المنطقة.
تعتبر هذه الجهود دليلاً على التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث تعمل على تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية، مما يسهم في تحقيق السلام الدائم.
إن استمرارية الدعم العربي والدولي لمصر في هذا السياق تعتبر ضرورية، حيث أن التعاون المشترك يمكن أن يحقق نتائج إيجابية تخدم مصالح جميع الأطراف المعنية.
- نائب رئيس حزب المؤتمر: مماطلة الرد من إسرائيل للمبادرة المصرية تعنت يكشف نواياها
- المستقلون الجدد: التعنت الإسرائيلى يكشف تجاوز الحرب لقضية سلاح حماس
- "الصفدى" يؤكد دعم الأردن لمصر وقطر وأمريكا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
- الرئيس السيسى ورئيس وزراء اليونان يشددان على ضرورة البدء الفورى بإعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار
- رئيس حزب مصر القومى: رفض إسرائيل للمقترح المصرى القطرى مراوغة جديدة