
أكدت قوة “تحالف الراغبين” التى تضم دولا داعمة لأوكرانيا استعدادها لإرسال “قوة طمأنة” إلى أوكرانيا فور توقف الأعمال الحربية.
ووفقاً لبيان أصدره مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أورده موقع الحكومة البريطانية على الأنترنت عقب الاجتماع الافتراضى للتحالف، والذى شارك فى رئاسته رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، “أكدوا مجددًا استعدادهم لنشر قوة طمأنة فور توقف الأعمال القتالية، وللمساعدة فى تأمين أجواء أوكرانيا وبحارها، وإعادة بناء قواتها المسلحة”.
وأضاف البيان “أكد القادة دعمهم المستمر لأوكرانيا، وأشادوا بالتزام الرئيس ترامب بتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، والتى سيلعب فيها تحالف الراغبين دورًا حيويًا من خلال القوة متعددة الجنسيات فى أوكرانيا، من بين تدابير أخرى”.
ووفقًا للبيان، “أبلغ الرئيس ورئيس الوزراء القادة أيضًا بأنهما سيسافران إلى واشنطن العاصمة غدًا للقاء الرئيس ترامب” برفقة فلاديمير زيلينسكي. وقال المستشار الألمانى فريدريش ميرز، والرئيس الفنلندى ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسى مارك روته، إنهم سيشاركون فى الاجتماع.
إن التحالف يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث يسعى لضمان عدم تصعيد النزاع.
كما أن التعاون بين الدول الأعضاء في التحالف يعكس التزامها بمبادئ التضامن والمساعدة المتبادلة.
التعليقات