
افتتحت هيئة الاستثمار والمناطق الاقتصادية الخاصة في تنزانيا، خمس مناطق اقتصادية خاصة تقع على مشارف العاصمة دار السلام بهدف جذب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصناعي.
وتشمل هذه المناطق، حسبما أورد موقع “زووم ايكو”، منطقة بوزواجي ومنطقة نالا ومنطقة باجامويو ومنطقة كوالا ومنطقة بنجامين ويليام مكابا.
تهدف هيئة الاستثمار من خلال هذه المناطق، المتصلة بشبكة السكة الحديدية القياسية وبالمواني الرئيسية في البلاد، إلى جذب المستثمرين المحليين والأجانب في قطاعات ذات أولوية مثل صناعة النسيج والملابس، والصناعات الدوائية، وتجميع السيارات، وتحويل المنتجات الزراعية، والإلكترونيات، وحلول الطاقات المتجددة.
وقال وزير التخطيط والاستثمار التنزاني كتيلا مكومبو “ليس كافيا أن نجذب المستثمرين، بل يجب أن نتأكد من قدرتهم على العمل والتطور بشكل مربح..أولويتنا هي مواءمة مشاريع الاستثمار مع الأهداف الاقتصادية الوطنية، وتقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية لدعمهم”.
من جهته، أوضح المدير العام للهيئة جيلياد تيري أن هذه المناطق الاقتصادية الخاصة تعكس هدف السلطات في جعل تنزانيا الدولة الأسهل لاحتضان الصناعات التحويلية في إفريقيا.
وأضاف “أي مواطن تنزاني يرغب في إنشاء مصنع داخل مناطقنا سيحصل على أرض مجانا، بشرط أن ينجز المصنع في غضون عام واحد، كما قمنا بالموافقة المسبقة على أكثر من 200 مخطط لبناء مصانع؛ مما يتيح للمستثمرين الحصول على رخص البناء وبدء الأشغال في غضون 24 ساعة فقط”.
وتعرف المناطق الاقتصادية الخاصة بأنها مساحات جغرافية محددة داخل حدود الدولة، توفر للمستثمرين حوافز ضريبية، وبنى تحتية، ونظاما جمركيا خاصا، وإجراءات إدارية مبسطة مقارنة بالإطار الوطني العادي، وهي تجربة اشتهرت خصوصا في الدول الآسيوية.
من المتوقع أن تسهم هذه المناطق في تعزيز النمو الاقتصادي في تنزانيا وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.
كما أن الاستثمار في هذه المناطق سيساعد في تطوير المهارات المحلية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات التنزانية في الأسواق العالمية.
- "بوليتيكو": البيت الأبيض يسعى لإجراء محادثات السلام مع زيلينسكى وبوتين في بودابست
- بكين: سيادة الصين على تايوان نتاج الانتصار في الحرب العالمية الثانية وتؤكدها الوثائق
- أمين عام الحلف: عضوية أوكرانيا في الناتو ليست مطروحة للنقاش
- قوات روسيا تعزز تموضعها التكتيكي على محاور منطقة العملية العسكرية الخاصة
- لوفيجارو: بوتين يمضي بخطى منهجية لمواجهة ترامب