نقلت وكالة “رويترز” عن شهود لم تسمهم، قولهم إن مسلحين على متن دراجات نارية داهموا قرية في شمال غرب نيجيريا وخطفوا أكثر من 60 شخصاً بينهم نساء وأطفال، في ولاية شهدت موجة من عمليات الخطف الجماعية.
وقال أحد السكان ويدعى عيسى ساني، إن الرجال أطلقوا النار أثناء دخولهم إلى قرية سابون جارين دامري في ولاية زمفرة.
وأضاف: “جاءوا على متن دراجات نارية، وأطلقوا النار عشوائياً قبل أن يخطفوا بناتنا وأطفالنا، وحتى اليوم، لم نسمع عنهم شيئاً”
وقتلت جماعات توصف في نيجيريا بأنها “عصابات لقطاع الطرق” مئات الأشخاص وخطفت الآلاف في أنحاء الولاية، خلال السنوات القليلة الماضية، وغالباً ما تحتجز هذه الجماعات الرهائن لأشهر وتطالب بفدية لإطلاق سراحهم.
تستمر عمليات الخطف في التأثير على حياة المجتمعات المحلية، مما يزيد من حالة الخوف وعدم الاستقرار.
يحتاج السكان إلى دعم قوي من الحكومة لضمان سلامتهم واستعادة الأمن في مناطقهم.