
بين التشكيك والخذلان الدولى يظل الموقف المصرى عنوانا للثبات والوفاء مع فلسطين فى موقف لا تهزه العواصف السياسية ووعد لا ينسى لفلسطين وشعبها، فرغم كل التعنت من الاحتلال الإسرائيلى وإغلاق الاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض دخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، إلا أن القاهرة لم تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطيني سواء بإسقاط المساعدات جوا على أهل قطاع غزة المحاصر، أو سياسيا بجمع موقف دولى موحد ضد كيان الاحتلال.
.
وسياسيا، ضغطت مصر على العديد من الدول الكبرى مثل فرنسا، بريطانيا، كندا والعديد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين، وسط مجاعة يفرضها الاحتلال على أهل قطاع غزة، وسقوط آلاف الشهداء من أحداث السابع من أكتوبر.
وتظل جهود مصر مستمرة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في إطار التزامها الراسخ بدعم القضية، كما أكدت مصر فى أكثر من مناسبة رفضها القاطع لأى محاولة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وأكدت تمسكها بحل الدولتين وتوحيد الضفة وغزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
فلم تتوقف مصر عن إدخال المساعدات، لكن إسرائيل تسيطر بشكل كامل على الجانب الفلسطينى من معبر رفح وتغلقه وتعرقل دخول المساعدات إلى القطاع.
فقد عملت مصر على ثلاثة محاور فيما يتعلق بقطاع غزة، هي وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى.
وتكبدت مصر خسائر كبيرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، فقد تسببت فى فقدان أكثر من 60% من إيرادات قناة السويس بسبب التوترات في البحر الأحمر.
تظل مصر حريصة على تعزيز موقفها الداعم لفلسطين من خلال التنسيق مع المجتمع الدولي، حيث تسعى لتوحيد الجهود من أجل تحقيق السلام العادل والشامل. إن التزام مصر بالقضية الفلسطينية يعكس إيمانها العميق بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
تتطلع مصر إلى مستقبل أفضل لفلسطين، حيث يكون السلام هو الخيار الوحيد، ويعيش الشعب الفلسطيني في أمان وكرامة، ويستعيد حقوقه المسلوبة في إقامة دولته المستقلة.
- إعلام تل أبيب يجيب عن سؤال الإخوان: من يغلق معبر رفح
- هيئة البث الإسرائيلية: تشاؤم كبير في المنظومة الأمنية حول فرص التوصل إلى صفقة
- من يغلق معبر رفح؟ إعلام الاحتلال يفضح نتنياهو والصهاينة
- عضو "دفاع النواب": ما جرى في تل أبيب يعكس تواطؤا واضحا ضد الدولة المصرية
- الحزب العربى الناصرى: الإخوان أداة مشبوهة بمخطط دولى يستهدف أمن مصر القومى
التعليقات