الأقسام: مصر

“المصرى الديمقراطى الاجتماعى” يدين تظاهرات تل أبيب: عبث وغباء سياسي


أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في بيان رسمي نشره عبر صفحته الرسمية، التظاهرات التي نُظّمت مؤخرًا أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بـ”العمل العبثي والغباء السياسي”، ومؤكدًا أنها تخدم في المقام الأول مصالح الاحتلال الإسرائيلي، وتمنحه غطاءً سياسيًا للهروب من مسؤولياته عن المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.


وقال الحزب في بيانه: “وسط مجاعة وإبادة للشعب الفلسطيني الأعزل ترتكبها قوات الاحتلال الآثمة على مرأى ومسمع من العالم، تأتي جماعة انتهازية ضيقة المصالح ورخيصة المسعى لتغطي على جرائم الاحتلال الغاشم، وتمنح المحتل ودولة الإبادة فرصة كبرى لتشتيت الأنظار عن جرائمه، وتبرئته من مسؤوليته الكاملة عن التجويع والترويع وجرائم الحرب في قطاع غزة، واستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية”


وأكد الحزب أن محاولة توجيه أصابع الاتهام نحو مصر فيما يخص معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، هو أمر “ساذج وخبيث”، ويهدف لصرف الأنظار عن “المرتكب الحقيقي للجرائم”، في إشارة واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. كما حذّر البيان من خطورة الدعوات المشبوهة لإغلاق السفارات المصرية أو التظاهر أمامها، مشيرًا إلى أنها محاولات يائسة للنيل من الدور المصري التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني.


وحمّل الحزب تيارات الإسلام السياسي مسؤولية هذا الخطاب التحريضي، مؤكدًا أن تلك التيارات تمارس “طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني”، وتقدّم للاحتلال خدمات مجانية عبر محاولات التشويش على الدور المصري، الذي لا يزال يمثل شريان دعم سياسي وإنساني حيوي لأهالي غزة.


وفي ختام البيان، وجّه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التحية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدًا إدانته الكاملة لجرائم الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من القوى الأوروبية.




كما شدد الحزب على أن مصر، حكومة وشعبًا، ليست شريكة في معاناة الفلسطينيين، بل كانت ولا تزال تقوم بدور فاعل في دعمهم، خاصة في ظل العدوان الحالي.


إن هذه الممارسات لا تعكس فقط غياب الوعي الوطني، بل تعكس أيضًا خيانة للقضية الفلسطينية. يجب أن نتحد جميعًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي دعوات تهدف لتقويض الجهود المبذولة من أجل تحقيق العدالة.


يجب علينا جميعًا أن نكون صوتًا للحق وندافع عن القضايا العادلة، ونتذكر أن تضامننا هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.