أدان النائب محمد عزت القاضى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التظاهرات التى شهدتها تل أبيب أمام السفارة المصرية، مؤكدًا أن ما جرى يكشف عن اصطفاف مشبوه بين جماعة الإخوان وتنظيم حماس، بتمويل وتسهيلات من سلطات الاحتلال، فى إطار مخطط خبيث يستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وتقويض دورها الإقليمي.
وشدد “القاضي” على أن السماح لقيادات محسوبة على ما يُسمى بالحركة الإسلامية الفلسطينية بالتحرك العلنى ضد مصر داخل أراضى الاحتلال، يفضح النوايا الخفية لتلك الأطراف، التى تسعى لإرباك المشهد وتشويه المواقف الوطنية الصلبة التى تتبناها الدولة المصرية فى دعم الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير.
وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن التنسيق الذى بدا واضحًا بين أطراف هذا التحرك، يعكس محاولة لاستغلال الأزمة لتوجيه ضربات إعلامية ومعنوية للدولة المصرية، خصوصًا فى ظل استمرار القاهرة فى الدفاع عن وحدة الأراضى الفلسطينية ورفضها القاطع لأى مخططات لتصفية القضية.
وأكد النائب محمد عزت القاضى، أن المصريين يدركون جيدًا طبيعة هذه التحركات المسمومة، ولن ينجروا وراء محاولات التشويش أو إثارة البلبلة، مشيرًا إلى أن مصر ستبقى صامدة فى وجه أى مؤامرة تستهدف أمنها القومى أو تحاول النيل من دورها التاريخى فى نصرة قضايا الأمة العربية.
إن التصدي لهذه التحركات يتطلب وعيًا جماعيًا من الشعب المصري، الذي يجب أن يكون متماسكًا أمام التحديات التي تواجهه. إن الإيمان بقوة الدولة المصرية ورفض أي محاولات للنيل من استقرارها هو السبيل للحفاظ على المكتسبات الوطنية.
يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أهمية دعم مصر في جهودها لحماية أمنها القومي، والتصدي لأي مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. إن مصر تاريخيًا كانت ولا تزال رائدة في دعم قضايا الأمة العربية، ويجب أن تُعزز هذه الجهود من قبل جميع الأطراف المعنية.