أعرب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المكتب التنفيذي للحزب عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للتظاهرة المشبوهة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت شعارات ظاهرها التعاطف مع القضية الفلسطينية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد “مرشد” في تصريحات صحفية اليوم، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تقدم كل الدعم الإنساني والسياسي للقضية الفلسطينية منذ عقود.
ولفت إلى أن التظاهرات أمام السفارات المصرية تأتي ضمن مخطط تقوده جماعات إرهابية لتشويه الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن كل هذه التحركات تأتي برعاية الاحتلال لتقويض الجهود المصرية في غزة.
وأكد أن مصر لم ولن تتخل عن القضية الفلسطينية التي تعتبر من ثوابت السياسة المصرية منوها أن مصر تقود جهود غير مسبوقة لرفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع ومنع دخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني موضحا أن مصر قدمت أكثر من 70٪ من المساعدات في غزة.
من المهم أن ندرك أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي بل هو التزام تاريخي وأخلاقي تجاه شعب يعاني من الاحتلال.
يجب على الجميع أن يتكاتفوا من أجل تعزيز هذا الدعم والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.