
انتقد الإعلامى حسام الغمرى الاعتداءات التى طالت السفارات المصرية في الخارج، مطالبًا بمحاسبة جماعة الإخوان الإرهابية على هذا التحريض الممنهج، مستشهدًا بسؤال طرحه اللواء فؤاد علام في كتابه “الإخوان وأنا”: “هل الإخوان طيبون أم يستحقون ما يحدث لهم؟”، معتبرًا أن السنوات أثبتت الإجابة القاطعة
وأضاف خلال برنامجه على قناة ten، أن جماعة الإخوان لم تتغير، بل تواصل لعب نفس الدور التخريبي الذي تأسست من أجله طول تاريخها، مستعيدًا قصة تولي حسن الهضيبي منصب المرشد الثاني للجماعة بترشيح من الملك فاروق بعد موت مؤسس الجماعة مدرس الخط حسن البنا، بهدف استخدامها لمواجهة حزب الوفد الذي كان يمثل آنذاك صوت الشعب المصري.
وأكد حسام الغمري، أن جماعة الإخوان، الذين استُخدموا قديمًا لضرب الوفد، يحاولون الآن استهداف الجيش المصري العظيم “راية الجيش”، لأنه يمثل الراية الوطنية في مواجهة مخططات الاستعمار الجديد، مشددا على أن جماعة الإخوان أشر من أنجبت هذه الأرض.
تاريخ جماعة الإخوان مليء بالتحولات والتغيرات التي تعكس طبيعة أهدافهم، حيث استخدموا الدين كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية. هذا الأمر يستدعي منا جميعًا الوعي واليقظة تجاه مخططاتهم التي لا تتوقف عند حدود معينة.
من المهم أن نتكاتف كأمة لمواجهة هذه التحديات، فالوطن يحتاج إلى الجميع في هذه المرحلة الحرجة. علينا أن نكون حذرين من أي تحريض قد يهدد استقرار البلاد وأمنها، والعمل على تعزيز القيم الوطنية في نفوس الأجيال القادمة.
- إبراهيم ربيع: تظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر بتل أبيب كشفت تحالفهم مع العدو
- طارق البرديسى: تحالف الإخوان مع إسرائيل خيانة للأمن العربى والمصرى
- الداخلية تنفي إضراب نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
- طارق البشبيشى: تظاهرات الإخوان بتل أبيب دليل على عمالتهم للعدو
- برلمانى: التناغم بين حماس والإخوان بغطاء الاحتلال يكشف خيوط مؤامرة ضد مصر
التعليقات