
قال عبدالله السعيد أمين مساعد العمل الجماهيرى بحزب مستقبل وطن، إن الحزب يتابع بأسف بالغ ما يُتداول من تظاهرات مشبوهة أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، فى تصرف يفتقر إلى الحكمة والوطنية ويصب فى خدمة أهداف لا تمت لمصالح الشعب المصرى بأى صلة.
وأضاف السعيد، فى تصريحات له، أن هذه التظاهرات، فى هذا التوقيت الحرج، تمثل استهدافًا مباشرًا لدور مصر الإقليمى ومكانتها التاريخية فى دعم القضية الفلسطينية، ومحاولة يائسة للنيل من موقف الدولة المصرية الثابت فى نصرة حقوق الشعب الفلسطينى، دون مزايدة أو استعراض.
وأكد السعيد، أن مصر ليست دولة تُبتز بالشعارات، ولا يُمارَس عليها الضغط فى الشوارع، سواء داخل الوطن أو خارجه. ومواقفها لا تُفرض عليها من خلال تظاهرات منظمة من جهات تسعى لإشعال الفوضى، بل تُبنى على حسابات دقيقة تحفظ للأمة العربية كرامتها، وتحمى مصالح الشعوب فى زمن تتصارع فيه الأجندات.
وتابع: “نرفض هذه المحاولات المغرضة جملة وتفصيلًا، ونؤكد أن من يسعى للضغط على مصر بتلك الأساليب لا يخدم القضية، بل يسيء إليها فالقوة الحقيقية تكمن فى وحدة الصف، والعمل السياسى الجاد، وليس فى مشاهد استعراضية لا تفضى إلى حل، بل تُستخدم فى أجندات إعلامية لا تمت للواقع بصلة”
واستطرد الحزب: “ندعو أبناء الشعب المصرى الشرفاء فى الداخل والخارج إلى عدم الانجرار وراء هذه الحملات، وأن يثقوا أن الدولة المصرية تقف دائمًا مع الحق الفلسطينى، ولكن بعقل الدولة، لا بعاطفة الشارع وحده”
إن التحديات التي تواجه مصر اليوم تتطلب من الجميع التكاتف والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف الوطنية. من المهم أن نتذكر أن الحلول الحقيقية تأتي من الحوار البناء والتعاون بين جميع الأطراف المعنية.
الوقت الحالي يتطلب منا جميعًا التمسك بالقيم الوطنية والعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة، فمصر دائمًا كانت وستظل رائدة في دعم قضايا الأمة العربية، ويجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذا المسار.
- برلمانى: التناغم بين حماس والإخوان بغطاء الاحتلال يكشف خيوط مؤامرة ضد مصر
- باحث: الإخوان ارتكبت جرائم سياسية وأخلاقية بالتظاهر أمام سفارة مصر
- حماة الوطن: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مصيرها الفشل
- حمادة بكر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: الإخوان واليهود «يد واحدة»
- أمانة العضوية المركزية بـ"مستقبل وطن" تعقد اجتماعًا لمناقشة استراتيجية عملها
التعليقات