
أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يختلف مع قادة فرنسا وكندا وبريطانيا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفى أحدث التطورات اليوم الخميس، قال ترامب أن الأزمة الإنسانية فى غزة ستنتهى إذا أطلقت حماس سراح الرهائن واستسلمت، ويمثل تعليقه تغيرا فى لهجته مقارنة بتصريحاته السابقة التى ألقت على إسرائيل مسؤولية تحسين الأزمة الإنسانية فى غزة، وكتب ترامب على حسابه على “تروث سوشيال”: “أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية فى غزة هى استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!!”
وكشف أحد مسئولى البيت الأبيض فى تصريحات خاصة لموقع أكسيوس سبب معارضة ترامب الرئيسى لقيام دولة فلسطينية قائلا: “الولايات المتحدة لن تحذو حذو كندا وبريطانيا وفرنسا.. كما صرح الرئيس ترامب سابقا.. فان الاعتراف بدولة فلسطينية ما هو إلا مكافأة لحماس، وهو لا يعتقد أنه ينبغى مكافأتها. لذا، لن يفعل ذلك.. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس الآن”
وسابقا، قال الرئيس الأمريكى أن هناك حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة ولكننا نرغب ألا تحصل حماس على ذلك، وأضاف أن بلاده ستراقب عملية توزيع المساعدات فى غزة بدقة، وجاءت تصريحاته فى سياق حديثه عن الأوضاع الكارثية فى قطاع غزة، حيث تعهد بـ”التخلص من كل الحواجز فى غزة وتأمين وصول الغذاء للأطفال هناك”، بعد أن شاهد صور الأطفال والمجاعة المنتشرة فى القطاع.
وأضاف أن مراكز توزيع الطعام فى غزة ستكون مفتوحة دون قيود، مبديًا قلقه البالغ من أن السكان فى غزة يرون الغذاء على بعد أميال ولا يستطيعون الوصول إليه وتعهد ترامب بالعمل على إنشاء مراكز غذاء فى قطاع غزة وتقديم الأموال، مشيرا إلى أن هناك دول ستنضم إليه، كما اكد أنه سيعمل مع إسرائيل لـ “تسوية الأمور” فى القطاع.
تصريحات الرئيس الأمريكى ضد حماس -المعروف أنها فرع من جماعة الإخوان الإرهابية- تأتى فى الوقت الذى تتخذ فيه إدارته خطوات جادة لإدراج الجماعة وفروعها ضمن قوائم الإرهاب، حيث أعد السيناتور الجمهورى تيد كروز مشروع قانون ليتم طرحه أمام الكونجرس لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية رسميا وبالفعل بدأت السلطات الأمريكية فى ملاحقة الإخوان هناك.
يتضح من التصريحات الأخيرة أن الولايات المتحدة تتبنى سياسة صارمة تجاه حماس، مع التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية بشكل يضمن عدم وصولها إلى الجماعة. هذا التوجه يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في معالجة الأزمة الإنسانية دون منح أي مكافآت للجماعات المسلحة.
من المتوقع أن تواصل الإدارة الأمريكية جهودها في مراقبة الوضع في غزة، مع السعي لتأمين المساعدات وتوفير الغذاء للسكان المحتاجين. سيكون من المهم أن تظل هناك آليات فعالة لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها دون أي تداخل مع الأنشطة العسكرية لحماس.
- إدارة ترامب تلمح لاقتراب تصنيف الإخوان منظمة إرهابية مستشهدة بـ"حماس"
- ترامب يغير ملامح البيت الأبيض ويستبدل مبنى يعود لـ1942 بقاعة رقص
- البرازيل تتعهد بمحاربة ظلم ترامب وتهدد باللجوء للمحاكم الدولية
- 14 دولة تتهم ايران بانتهاك السيادة منها أمريكا ورويترز تكشف السبب
- تقل فى أمريكا وترتفع فى العالم.. ترامب يثير جدلا بطلب الأدوية.. تفاصيل
التعليقات