
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولي السلطة الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها أنها أبلغت الكونجرس بأن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لا تلتزمان بالتزاماتها بموجب قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1989 وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002، حيث تشمل هذه الانتهاكات اتخاذ ودعم إجراءات في المنظمات الدولية تتعارض مع الالتزامات السابقة الداعمة لقراري مجلس الأمن 242 و338، بالإضافة إلى محاولة تدويل صراعها مع إسرائيل عبر المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، ودعم الإرهاب من خلال التحريض على العنف وتمجيده خاصة في المناهج الدراسية وتقديم مدفوعات ومزايا دعماً للإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم.
وأضافت: “تفرض الولايات المتحدة عقوبات تمنع منح تأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وفقًا للمادة 604 (أ) (1) من قانون الامتثال لالتزامات السلام في الشرق الأوسط”
وأكدت على أنه “من مصلحتنا الأمنية الوطنية أن نفرض العواقب ونحاسب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الوفاء بالتزاماتها وتقويض آفاق السلام”.
يأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز الاستقرار والأمن من خلال اتخاذ إجراءات حازمة ضد أي انتهاكات قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
تتطلع الحكومة الأمريكية إلى استعادة الثقة بين الأطراف المعنية، مؤكدة على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل كوسيلة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
- جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لأسباب متعددة
- حزب الوعى: تعنت الاحتلال للمقترح المصري يعكس غياب الإرادة للسلام
- وزيرا خارجية أمريكا وتركمانستان يبحثان تعزيز الأمن
- نائب رئيس حزب المؤتمر: مماطلة الرد من إسرائيل للمبادرة المصرية تعنت يكشف نواياها
- المستقلون الجدد: التعنت الإسرائيلى يكشف تجاوز الحرب لقضية سلاح حماس