تهم “طفل المرور” إلى المحاكمة سبتمبر المقبل.. أبرزها تعاطي الحشيش

عاد طفل المرور ليتصدر مواقع البحث من جديد، بعد تورطه في واقعتين جديدتين منفصلتين تضمنتا اتهامات بالتعدي على طالب بعصا “بسيبول” أمام إحدى المدارس بالمقطم، وتعاطي المواد المخدرة، بعدما أثبت تقرير الطب الشرعي أن المتهم كان تحت تأثير مخدر الحشيش وقت ارتكاب الواقعة.

لتصدر النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، قرارات أولا بإحالة المتهم “طفل المرور” إلى المحاكمة الجنائية، بعد ثبوت تعاطيه مخدر الحشيش، وإحالته إلى محكمة جنح المقطم عن تهم البلطجة واستعراض القوة والتعدي على طالب وإصابته وحددت جلسة 3 سبتمبر لنظرها.

تفاصيل الواقعة

بدأت في مايو الماضي عندما نشب خلاف بين مجموعة من الطلاب داخل سنتر تعليمي في منطقة المقطم، تطور في اليوم التالي إلى ما يشبه كمينًا منظمًا، حيث توجّه “طفل المرور” برفقة اثنين من أصدقائه مستقلين سيارة، إلى المكان المتفق عليه، وانهالوا ضربًا على الطالب “يوسف خالد” مستخدمين عصا بيسبول حديدية، ليسقط مغشيا عليه أمام أصدقائه وفروا هاربين.

الإصابات التى تعرض لها الطالب

وتسبب الاعتداء العنيف على الطالب المجني عليه إلى ارتجاج في المخ، ونزيف داخلي بالرأس، وكسر في عظام الجمجمة، ودخول الطالب العناية المركزة في حالة حرجة.

تحقيقات النيابة

كشفت أن الواقعة كانت نتيجة اتفاق مسبق بين المتهمين، ووصفت سلوكهم بـ”استعراض القوة”، حيث تم التعدي على المجني عليه بغرض بث الرعب في نفوس الطلاب داخل السنتر بعد خلافات نشبت بين المتهمين والطالب المجني عليه، وقررت النيابة إخلاء سبيل المتهمين بكفالة، وأمرت بإجراء تحليل عينة من دم “طفل المرور” لمصلحة الطب الشرعي لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، ليأتي التقرير سلبي ويكون دليل إدانة عليه بعد ثبوت تعاطيه مخدر الحشيش وقت ارتكاب الواقعة.

قضية سابقة لطفل المرور

في ديسمبر 2020، قضت محكمة جنح الطفل المعقدة بمنطقة الأميرية، بإيداع أحمد أبو المجد، المعروف إعلاميًا بـ”طفل المرور”، إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية المتخصصة بالأحداث، لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، كإجراء لتقويم سلوكه، في الواقعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعديه بألفاظ نابية على رجل المرور وتهديده.

تعتبر هذه الحوادث مثالاً على سلوكيات تتطلب تدخلًا سريعًا من الجهات المعنية لحماية الطلاب وضمان سلامتهم. من المهم أن يتم التعامل مع مثل هذه الحالات بجدية لضمان عدم تكرارها في المستقبل.

كما أن التوعية بأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب يجب أن تكون جزءًا من البرامج التعليمية، لتعزيز القيم السليمة والحفاظ على سلامة المجتمع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *