
دعت كمبوديا، اليوم الخميس، تايلاند لتسليم 20 جنديًا من جيشها تم أسرهم بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لإنهاء اشتباكاتهما الحدودية الدامية.
واتفقت الدولتان المتجاورتان على وقف إطلاق النار إثر اشتباكات شهدت مقتل ما لا يقل عن 43 شخصًا وبعد خمسة أيام من تبادل إطلاق النار على طول حدودهما الممتدة 800 كيلومتر وسط نزاع إقليمي.
وتبادلت بنوم بنه وبانكوك الاتهامات بخرق الهدنة مرارًا وتكرارًا حسبما نقلت صحيفة “فان مينوت” الفرنسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الكمبودية، اليوم الخميس، أن المفاوضات جارية لإطلاق سراح 20 جنديًا كمبوديًا.
وصرحت المتحدثة باسم الوزارة، مالي سوتشيتا، في مؤتمر صحفي “ندعو الجانب التايلاندي إلى إعادة الجنود العشرين إلى كمبوديا في أسرع وقت ممكن”، مضيفةً أنهم أُسروا حوالي الساعة 7:50 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء أي بعد حوالي ثماني ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
من جانبها، أكدت الحكومة التايلاندية أن الجنود يُعاملون وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون العسكري، وسيتم تسليمهم حالما يستقر الوضع على الحدود. وقالت بانكوك إنها لم تتلقَ أية تقارير عن وقوع حوادث عنف خلال الليل حتى الساعة 7:00 صباحًا
وحث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، كلا البلدين على احترام وقف إطلاق النار والتحرك بسرعة نحو السلام، مع السعي إلى “حل الأسباب الجذرية للصراع”.
وتوسطت ماليزيا من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودعمته الصين والولايات المتحدة.
من المتوقع أن تستمر المحادثات بين البلدين لتخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يأمل المجتمع الدولي أن تسهم جهود الوساطة في إحلال السلام الدائم بين كمبوديا وتايلاند.
- بعد توسطها في الهدنة بين تايلاند وكمبوديا.. ماليزيا قد تكون الوسيط لتحقيق السلام في ميانمار
- مصرع 6 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات في تايلاند
- يورونيوز: تايلاند وكمبوديا تخططان لزيارة دبلوماسيين لمناطق الاشتباكات على الحدود
- كمبوديا تطالب بمراقبين دوليين للتحقيق في استخدام تايلاند القنابل العنقودية
- كمبوديا وتايلاند تشكران ترامب والصين لجهودهما في وقف إطلاق النار