
كشف إيجور مدفيديف، رئيس مختبر تسونامي في معهد علوم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الزلزال الأخير في إقليم كامتشاتكا كان الأقوى خلال فترة المراقبة بأكملها، مشيرا إلى أن الهزات الأرضية القوية جدا، تسببت فى حدوث تسونامى فى المنطقة، وكذلك فى مقاطعة سخالين القريبة.
Ещё волна цунами на Камчатке…
А ведь людей за ранее предупредили не приближаться к берегу, всё на русский авось надеются.
Машина с людьми там осталась😵💫 pic.twitter.com/zxEjl0dtNt
— Наталья 🇷🇺🇰🇿🇧🇾 (@HrustalevaNata) July 30, 2025
وبحسب RT الروسية، أوضح مدفيديف، أنه وفقا للنتائج المسجلة في بعض مناطق ساحل كامتشاتكا، ربما وصل ارتفاع التسونامى إلى 10-15 مترا، مؤكدا أنه تم إجراء تقييم سريع لطبيعة انتشار موجات تسونامى وارتفاعاتها فى شمال غرب المحيط الهادئ باستخدام النمذجة العددية.
На Камчатке произошло землетрясение магнитудой 8,7, и стало сильнейшим в регионе с 1952 года.
Порт Северо-Курильска в Сахалинской области и рыбопромышленное предприятие оказались подтоплены волной цунами.
“Здоровья” утонувшим предприятиям глубинариев, ненавидящим Украину. pic.twitter.com/tLtk1qPioT
— Оливия (@olivia88877) July 30, 2025
وأضاف مدفيديف، أنه تم رصد أكبر موجات تسونامي بالقرب من منطقة البؤرة على ساحل جنوب شرق كامتشاتكا وجزر الكوريل الشمالية، وبحسب المعلومات الواردة من شهود عيان، تجاوز ارتفاع أمواج تسونامى فى عدد من الأماكن في كامتشاتكا وبالقرب من قرية سيفيرو كوريلسك إلى 6 أمتار.
ونوه الخبير بأن مراكز تسونامى فى بتروبافلوفسك كامتشاتسكى ويوجنو ساخالينسك دقّت ناقوس الخطر على الفور وأوصت بإجلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر.
وضرب أحد أقوى الزلازل فى السنوات الأخيرة أقصى شرق روسيا صباح اليوم، وتحديدًا فى منطقة شبه جزيرة كامتشكا، بقوة بلغت 8.8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يجعله الأقوى فى المنطقة منذ زلزال عام 1952.
الزلزال العنيف لم يكن مجرد هزة أرضية، بل أدى إلى موجات تسونامى مرعبة، وتسبب فى أكثر من 30 هزة ارتدادية خلال ساعات قليلة.
وبسبب شدة الزلزال، أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ وبدأت فى إجلاء السكان من المناطق الساحلية المعرضة للخطر. كما امتدت تداعيات الزلزال خارج الحدود الروسية، حيث أصدرت دول مثل اليابان، وهاواى، وألاسكا، والساحل الغربى للولايات المتحدة تحذيرات من أمواج تسونامى، بعدما رُصدت بالفعل موجات بارتفاع نصف متر على السواحل اليابانية.
تظل التحديات التي تواجه سكان المنطقة قائمة، حيث يتعين عليهم الاستعداد لأي طارئ قد يحدث في المستقبل. التحذيرات والدروس المستفادة من هذا الزلزال قد تساعد في تعزيز الوعي وتطوير استراتيجيات السلامة.
ينبغي على المجتمع الدولي أيضًا مراقبة الوضع عن كثب، حيث أن الزلازل والتسونامي لا تعترف بالحدود، وعلينا أن نتحد لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية.
- "الوطنية للانتخابات": قدمنا كل التسهيلات التقنية لتمكين الناخبين من التصويت
- بأعلام إسرائيل.. مظاهرات الإخوان مستمرة أمام سفارة مصر في تل أبيب
- حازم بدوى: انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ تحت إشراف قضائى ومتابعة دولية
- مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات تشويه دور مصر تخدم أجندات إسرائيلية
- رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تطوير الإفراج الجمركى
التعليقات