
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة سلاش ويب، أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه، ولا يشكك فيه سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجماعة الإخوان الذين أصبحوا حلفاءً لإسرائيل والصهيونية العالمية بشكل واضح.
وأضاف “القصاص”، خلال مداخلة هاتفية في قناة “النيل للأخبار”، أن مصر كانت أول من تصدى لمحاولات التهجير منذ اللحظة الأولى، وسعت بشكل حثيث إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولعبت دورًا رئيسيًا في إقرار الهدن الإنسانية منذ بدايات الحرب، مؤكدًا أن كل اتفاق لوقف إطلاق النار تم برعاية مصرية وبمقترحات واضحة من القاهرة.
وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إلى أن إسرائيل لم تستطع إيجاد ثغرة واحدة في الموقف المصري، الذي ظل منحازًا بشكل كامل للحق الفلسطيني، وفي الوقت نفسه، حافظت مصر على دورها كوسيط متوازن يسعى لوقف الحرب ومنع امتداد الصراع إقليميًا.
وأوضح القصاص أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، واطلاعه المباشر على الأوضاع الإنسانية في العريش، كانت نقطة تحول دفعت فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تبعته 28 دولة أوروبية، مضيفًا أن دولًا كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا غيرت مواقفها بالكامل بعد اتصالات وتحركات مصرية واسعة النطاق.
إن الدور المصري في القضية الفلسطينية يعتبر جزءًا أساسيًا من السياسة الخارجية لمصر، حيث تسعى دائمًا لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. من المهم أن تتواصل الجهود المصرية مع المجتمع الدولي لتحقيق تسوية شاملة وعادلة.
تستمر مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، حيث إن التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية. إن الحل السلمي هو السبيل الوحيد نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
- أستاذ علوم سياسية: إنزال المساعدات فوق غزة تأكيد أن مصر لا تتخلى عن مسؤوليتها
- مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات تشويه دور مصر تخدم أجندات إسرائيلية
- البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
- النائب علاء عابد: الدولة المصرية ستواصل دعم القضية الفلسطينية
- رئيس النواب: لا استقرار إقليمي أو عالمي دون حل عادل للقضية الفلسطينية
التعليقات