بنك كندا المركزي يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.75%

أبقى بنك كندا سعر الفائدة المرجعي دون تغيير عند 2.75% يوم الأربعاء، حيث سلط المحافظ تيف ماكليم الضوء على عدم اليقين المستمر بشأن السياسة التجارية الأمريكية وعلامات ضغوط التضخم الأساسية.

وفي كلمته بأوتاوا، قال ماكليم إن البنك المركزي لا يزال حذراً في تنقله عبر مشهد اقتصادي هش تشكله التعريفات والنمو العالمي المتقلب وديناميكيات التضخم المتطورة.

“اليوم، أبقى مجلس الإدارة سعر الفائدة السياسي عند 2.75%،” قال ماكليم. “يعكس هذا القرار ثلاثة اعتبارات رئيسية: عدم اليقين بشأن التعريفات الأمريكية على كندا، والمرونة في الاقتصاد الكندي، وضغوط التضخم الأساسية.” كما بقيت أسعار البنك والإيداع دون تغيير، عند 3% و2.70% على التوالي

اختار البنك المركزي مرة أخرى عدم تقديم توقعات تقرير السياسة النقدية التقليدية، وقدم بدلاً من ذلك إرشادات قائمة على سيناريوهات لتعكس بيئة سياسية غامضة تتميز بمفاوضات التعريفات بين واشنطن وشركائها التجاريين. تتضمن السيناريوهات الثلاثة خط أساس يفترض بقاء التعريفات الحالية، إلى جانب بدائل حيث تتصاعد الحواجز التجارية أو تتراجع.

على الرغم من أن التعريفات الأمريكية كان لها تأثير أقل مما كان يخشى في البداية، حذر البنك من المخاطر المتزايدة التي لا تزال تؤثر على المعنويات والاستثمار المستقبلي. “يتم تقييد نمو الإنفاق من قبل الشركات والأسر الكندية بسبب عدم اليقين،” لاحظ ماكليم، مع بيانات تشير إلى أن “فائض العرض في الاقتصاد قد ازداد منذ يناير”.

أظهر الاقتصاد الكندي قوة في بداية العام حيث سارعت الشركات بتصدير منتجاتها قبل دخول التعريفات حيز التنفيذ، لكن الإنتاج يشهد الآن تصحيحاً. يتوقع البنك المركزي نمواً مت modestاً للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1% في النصف الثاني من عام 2025، بافتراض استقرار التدفقات التجارية وبدء الأسر في الإنفاق بشكل أكثر استقراراً.

في ظل هذه الظروف، يبقى التركيز على كيفية تطور الأحداث في الأسواق العالمية وتأثيرها على الاقتصاد الكندي. من المهم أن تظل الشركات والأسر على دراية بالتغيرات المحتملة في السياسة التجارية وأن تكون مستعدة للتكيف مع أي تحديات جديدة قد تطرأ.

كما أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الاستثمارات الداخلية وتطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز النمو، مما قد يساعد على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد على المدى الطويل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *