برلمانى: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لزعزعة استقرار الدولة


أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن محاولات التحريض على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا عدائيًا يستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، ويمثل امتدادًا لمخططات قوى معادية تسعى لإرباك الرأي العام وتشويه الحقائق.


وأوضح الكمار، أن تلك الدعوات المشبوهة تقف وراءها أطراف مأزومة فقدت تأثيرها داخل مصر، وتسعى للعبث بالخارج عبر استغلال القضية الفلسطينية ومحاولة توظيفها سياسيًا، في وقت تُسطر فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواقف تاريخية داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، دون مزايدة أو استعراض.


وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض معركة إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتح معابر المساعدات، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية لحقن الدماء، مؤكدًا أن هذه الجهود تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يروج لها أو يدافع عنها، فهي امتداد طبيعي للدور المصري الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني.


واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد أن وعي المصريين في الداخل والخارج كفيل بإفشال تلك المحاولات الرامية لبث الفتنة والفوضى، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار خلف دعوات خبيثة تسعى للنيل من وحدة الصف الوطني وتزييف الواقع.


إن مسؤولية الجميع في هذه المرحلة تتطلب التكاتف والتعاون من أجل حماية الوطن ومواجهة التحديات. فمصر بحاجة إلى صوت واحد يعبر عن إرادتها ويعزز من وحدتها الوطنية.


يجب على جميع الفئات أن تتحد وتعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة، فالتاريخ يعلمنا أن الوحدة هي السبيل الوحيد للتغلب على الصعوبات وتحقيق الطموحات.