3 اتهامات تقود رمضان صبحى إلى القضبان بسبب الغش في الامتحانات

أثارت حادثة إلقاء القبض على رمضان صبحى لاعب فريق بادي بيراميدز، بمطار القاهرة فجر اليوم، جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي بعد اتهامه بتمكين شخص آخر من أداء الامتحانات بدلاً منه في أحد المعاهد بمنطقة أبو النمرس خلال شهر مايو الماضي.

وعلى الرغم من نفي أشرف عبد العزيز محامي رمضان صبحى، في وقت سابق، أي علاقة للاعب بالمتهم أو بالواقعة، إلا أن ذلك لا يعفيه من الاتهام، فليس من الضروري أن يعترف المتهم بالتحريض، حيث أن الدافع للجريمة في صالح رمضان صبحى، وبالتالي لن تكون هناك جريمة إذا لم يكن هناك اتفاق بين الفاعل الأصلي والشريك بالتحريض.

ويواجه رمضان صبحى تهم يعاقب عليها القانون وهى:

1- الاشتراك بالتحريض على التزوير في أوراق رسمية.

2- الاشتراك بالتحريض على انتحال الصفة لأداء امتحانات أحد المعاهد.

3- مخالفة قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.

ووفقا لنص المادة 40 من قانون العقوبات فأنه يعد شريكا فى الجريمة:

أولا: كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء على هذا التحريض

ثانيا: من اتفق مع غيره على ارتكاب الجريمة فوقعت بناء على هذا الاتفاق

ثالثا: من أعطى للفاعل أو الفاعلين سلاحًا أو آلت أو أي شيء آخر مما استعمل في ارتكاب الجريمة مع علمه بها أو ساعدهم بأي طريقة أخرى في الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكابها

تبقى القضية محط أنظار الجميع خاصة في ظل تزايد الحديث عن دور اللاعبين في المجتمع وتأثيرهم على الشباب.

من المتوقع أن تثير هذه الواقعة مزيدًا من النقاش حول القوانين المتعلقة بالتحريض والتزوير في التعليم، مما يستدعي ضرورة مراجعة القوانين الحالية لضمان عدم استغلالها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *