نائب ترامب يوجه رسالة للإعلام الأمريكي حول “ملفات ابستين”

دافع جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعامل البيت الأبيض مع الملفات المتعلقة بقضية جيفري ابستين الممول المدان بجرائم جنسية، خلال مؤتمر صحفي في اوهايو بعد حدوره حدث للترويج لقانون ترامب الكبير الجميل.

وقال جيه دي فانس ردًا على سؤال من أحد الصحفيين: “كان الرئيس واضحًا للغاية .. نحن لا نخفي أي شيء .. لقد كان شفافًا للغاية بشأن هذه الأمور، لكن بعض هذه الأمور يستغرق وقتًا”

وفقا لصحيفة ذا هيل، وضعت الضجة التي أثارتها قاعدة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا” الداعمة للرئيس الأمريكي بشأن جيفري إبستين، فانس الذي سبق أن راودته نظريات المؤامرة حول المدان بالاعتداء الجنسي في موقف حرج بعد أن أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل مذكرة تؤكد أن الممول المدان انتحر.

وورد أن فانس عمل وسيطًا بين المدعية العامة بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، بعد أن أعلن الاخير استقالته في الأسبوع الذي صدرت فيه المذكرة، لكنه التزم الصمت إلى حد كبير، بينما حاولت الإدارة احتواء التداعيات.

الآن، وبعد مرور عدة أسابيع، خفت حدة تركيز أنصار “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا” على هذه القضية، رغم التقارير المتعددة الصادرة عن صحيفتي نيويورك تايمز وول ستريت جورنال حول علاقات ترامب بإبستين، وهي نتائج نفاها ترامب بشدة.

وفي أوهايو، حاول جيه دي فانس إلقاء اللوم على أي جهة سوى ترامب، وقال: “لمدة أربع سنوات، في ظل إدارة جو بايدن لوزارة العدل، لم تهتم وسائل الإعلام أو حتى تلاحظ ملفات إبستين أو لقضيته”، كما ألقى باللوم على إدارتي بوش وأوباما لعدم تحقيقهما “بشكل كامل” في القضية، وقال: “دونالد ترامب، أقول لك، ليس لديه ما يخفيه”

تستمر القضايا المثيرة للجدل في جذب الانتباه، حيث يظل النقاش حول تعامل الإدارات الأمريكية السابقة مع مثل هذه الملفات مستمرًا. يتطلع الكثيرون إلى معرفة المزيد عن التفاصيل التي قد تكشف في المستقبل.

بينما تحاول الحكومة الحالية معالجة الملفات العالقة، يبقى السؤال حول الشفافية والإفصاح عن المعلومات مفتوحًا، مما يجعل المجتمع يتساءل عن مدى تأثير هذه القضايا على السياسة الأمريكية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *