
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها، ابتداءً من عام 2026، ستتوقف عن تمويل تعليم الشباب الحريديين المتسربين من المعاهد الدينية والذين يرفضون الالتحاق بالجيش لأداء خدمتهم العسكرية الإلزامية.
وأوضحت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، أن المعاهد الدينية للمُتسربين هي مؤسسات مُصممة لإبقاء الرجال الحريديين غير المهتمين بالدراسة الدينية بدوام كامل، في إطار يمنعهم من مُغادرة المجتمع الحريدي، وبالتالي عدم الخدمة في الجيش.
وشارت الصحيفة إلى أنه بينما يُجادل قادة المجتمع الحريدي بعدم جواز تجنيد طلاب التلمود بدوام كامل، فإن العديد من طلاب المعاهد الدينية الذين تركوا الدراسة لا يدرسون طوال اليوم كما يفعل طلاب المعاهد الدينية التقليدية.
وتابعت الصحيفة أنه لكي تتلقى المعاهد الدينية تمويلًا لهؤلاء الطلاب، يتعين على الشباب التوجه إلى مركز تجنيد وتسوية وضعهم، كما هو الحال مع جميع طلاب المعاهد الدينية.
تتزايد المخاوف في المجتمع الحريدي من تأثير هذا القرار على مستقبل الشباب الذين يواجهون صعوبات في التكيف مع متطلبات الحياة الحديثة.
يعتبر الكثيرون أن هذا القرار قد يؤدي إلى انقسام أكبر داخل المجتمع، مما يعزز الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية على الأسر الحريدية.
- رفح ليست الوحيدة.. 6 معابر أخرى تربط غزة مع العالم
- أول عقوبة أوروبية.. بروكسل تعلق التعاون مع إسرائيل بسبب غزة
- جيش الاحتلال يقدم لحكومة نتنياهو خطة السيطرة على قطاع غزة
- الخارجية: مصر تواصل تدريب القوات الفلسطينية لفرض القانون بغزة
- وزير الخارجية: مصر في مقدمة الدول المقدمة للمساعدات الإنسانية إلى غزة
التعليقات