نواب وسياسيون: الرئيس السيسى شدد على الموقف المصرى الثابت ضد تهجير الفلسطينيين

أكد عدد من النواب والسياسيين والأحزاب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، كانت بمثابة وثيقة موقف وطني رفيع، قطعت الطريق أمام كل محاولات التشكيك في صدق التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية.

رئيس حزب الريادة: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية

أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم، مؤكدًا أنها تمثل تعبيرًا صادقًا عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتجسد الدور المصري الشريف والإنساني في دعم الأشقاء في قطاع غزة.

وقال “حسنين” إن الرئيس السيسي وجّه رسالة واضحة للعالم، بأن مصر لا يمكن أن تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث في غزة، بل تتحرك من منطلق وطني وقومي وإنساني لحماية الشعب الفلسطيني، والسعي لوقف العدوان، وتخفيف معاناة المدنيين.

وأضاف أن تأكيد الرئيس على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات لأهالي غزة يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، مشددًا على أن هذا الموقف ليس جديدًا على الدولة المصرية، بل هو امتداد لدور تاريخي تقوم به مصر في نصرة القضية الفلسطينية.

وأشار رئيس حزب الريادة، إلى أن النداء الذي وجهه الرئيس السيسي إلى المجتمع الدولي، وخاصة للرئيس الأمريكي، يحمل تقديرًا للمسؤولية الدولية، ويؤكد أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والإنسانية لذلك.

وأكد كمال حسنين، أن الكلمة جاءت في توقيت مهم، وتحمّل رسائل قوية لكل الأطراف، مفادها أن مصر ستظل طرفًا نزيهًا، صادقًا، وأمينًا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أنها ستستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف نزيف الدم في غزة، وفتح الممرات الآمنة أمام المساعدات الإنسانية.

واختتم حسنين تصريحه مؤكدًا أن كل القوى السياسية في مصر تقف خلف القيادة السياسية في تحركاتها الدبلوماسية والإنسانية، وتدعم الموقف الوطني المسؤول الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل وضوح وشفافية أمام العالم.

النائبة إيلاريا حارص: الرئيس السيسي أكد الموقف الثابت ضد التهجير وتركد أن مصر تتحرك بشرف ومسئولية

أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة كانت بمثابة وثيقة موقف وطني رفيع، قطعت الطريق أمام كل محاولات التشكيك في صدق التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية، موضحة أنها تضمنت رسائل واضحة وعلى رأسها رفض مصر القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين مما بعكس التزامًا مصريًا ثابتًا لا يتغير بتغير الظروف، وتحمل دفاعًا حقيقيًا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأوضحت، أن التأكيد المتكرر على أن مصر تتحرك بأمانة وإخلاص من أجل الفلسطينيين، يعكس سياسة دولة لا تُدار بالعاطفة المؤقتة، بل تعتمد على ثوابت سياسية وأخلاقية راسخة، لافتة إلى أن مصر لم تتوقف عن تقديم الدعم الإنساني لغزة منذ اليوم الأول للعدوان، وأن دعوة الرئيس لضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات ليس مجرد تصريح، بل هو ترجمة واقعية لحجم الجهد المصري على الأرض.

وأشارت إلى أن الموقف المصري حظي بتقدير إقليمي ودولي واسع، رغم حملات التشويه التي قادتها بعض الأطراف المعادية خلال الفترة الماضية. وأضافت أن القاهرة لم تنشغل بالرد على تلك الأبواق، بل واصلت العمل على الأرض، ورفعت صوتها في كل المحافل الدولية دفاعًا عن سكان غزة، مطالبة بوقف العدوان وضمان تدفق الإغاثة المستدامة.

وشددت على أن كلمة الرئيس السيسي تعيد تصحيح البوصلة، وتوجه رسالة للعالم بأن مصر لا تخوض معارك إعلامية، بل معركة حقيقية من أجل العدالة والإنسانية، مؤكدة أن من يشكك في الدور المصري، إما يجهل الحقيقة، أو يسعى لإرباك الجهود التي تقودها مصر بكل شرف ومسؤولية.

النائب حسن عمار: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد بأن مصر ستظل الداعم الأول إنسانيًا لغزة

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، كشفت بوضوح للعالم أجمع حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الأشقاء الفلسطينيون، وحجم الممارسات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعيش قرابة مليون ونصف فلسطيني ظروفًا معيشية قاسية للغاية، ويعانون من الجوع ونقص المياه وانعدام كافة أوجه الحياة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، منوهاً بأن ما يحدث في غزة يعد حرب إبادة جماعية تُرتكب أمام المجتمع الدولي.

وأضاف”عمار”، أن تصريحات الرئيس السيسي ردت بقوة على الأكاذيب المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح، مؤكدًا أن معبر رفح مخصص في الأساس لعبور الأفراد، وأن تشغيله لا يقتصر على الجانب المصري فقط، بل يتطلب موافقة الجانب الآخر في القطاع، كما أوضح الرئيس أن هناك 5 معابر متصلة بالقطاع، منها معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم من الجانب المصري، وهو مايرد على كافة الشائعات والأحاديث المغرضة التي تنال من دور مصر في حلحلة الأزمة ونصرة القضية الفلسطينية ليس منذ السابع من أكتوبر 2023 ولكن على مدار عقود مضت.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الجانب الإسرائيلي هو من يعرقل دخول المساعدات الإنسانية، وينفذ سياسة التجويع الممنهج للقضاء على شعب بأكمله، في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، مؤكدًا على أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة تواصل جهودها المكثفة مع كافة الشركاء الدوليين لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وتعمل جاهدة لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين.

وأوضح النائب حسن عمار، أن مصر منذ اندلاع العدوان رابطت على الحدود ومارست كافة اوجه الضغط لتمرير المساعدات الإنسانية والإغاثية، عبر معبر رفح البري الذي يعد الشريان الحيوي لقطاع غزة، على الرغم من العرقلة الإسرائيلية المستمرة، حيث استقبلت مصر كميات هائلة من المساعدات من دول ومنظمات مختلفة حول العالم، وقامت بتخزينها وتنسيق دخولها إلى غزة، ونجحت في تخفيف حدة الأزمة على اهالينا داخل القطاع، ولعبت أيضا دور دبلوماسي وسياسي لنصرة القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية ولم تدخر جهدًا حتى هذه اللحظة الراهنة في الضغط على المجتمع الدولي لزيادة تدفق المساعدات وتسهيل دخولها.

النائب جمال أبوالفتوح: حديث الرئيس السيسي كشفت حجم معاناة الشعب الفلسطيني وسط التعنت الإسرائيلي

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الوضع في غزة، تُلقي الضوء بوضوح على الدور المصري التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتكشف حجم الجهد المتواصل الذي تبذله مصر على كافة الأصعدة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، منوهاً بأن القاهرة لم تدخر جهدًا في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، على الرغم من التحديات الهائلة على الأرض، فلقد حرصت منذ اليوم الأول على إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات.

وأضاف “أبو الفتوح”، أن تصريحات الرئيس السيسي كشفت أيضا حجم المعاناة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بعدما أكد على ضرورة وصول 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا في الأيام العادية، وهو هدف نسعى لتحقيقه رغم كل المعوقات، لكن يظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي الذى يفرض سياسة التجويع هو العائق الوحيد أمام الدور المصري لتخفيف الأعباء والمعاناة على غزة، مشددًا بأن حديث الرئيس السيسي حول حجم المساعدات التي تم إدخالها خلال الـ 21 شهرًا الماضية، تُظهر التزام مصر الراسخ بدعم ومساندة اشقائنا في غزة، وتفضح في الوقت ذاته ممارسات التعنت من جانب حكومة نتنياهو.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الخارجية المصرية لعبت دور دبلوماسي محوري في حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار والضغط من أجل حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتعد دعوات الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لوقف الحرب في غزة، دليلًا قاطعًا على حرص مصر على إنهاء هذا العدوان ورفع المعاناة عن أهالي القطاع، في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال وتنفيذ مخطط الإبادة الجماعية بدافع انتقامي حقير.

وشدد الدكتور جمال أبو الفتوح، على الموقف المصري الثابت والحازم برفض أي محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن مصر أعلنتها صراحة منذ بداية الأزمة أنها لن تسمح بتهجير إخواننا الفلسطينيين من غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فإن هذا الموقف مبدئي ويعكس إيمان مصر الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وتاريخه، وحماية أمننا القومي من أي مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

كما أوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن حديث الرئيس يؤكد أن مصر ستظل دائمًا سندًا وعونًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدارسة على المستويين الإنساني والدبلوماسي، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تظل مصر دائمًا حاضرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل جاهدة لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

إن التزام مصر بالقضية الفلسطينية يعكس تاريخًا طويلًا من النضال والمساندة، وهذا ما يجعلها طرفًا رئيسيًا في أي جهود لحل الأزمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *