
انطلق اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين للقضية الفلسطينية في نيويورك.
ويشارك في المؤتمر وزراء خارجية وممثلي أكثر من 100 دولة، في محاولة لإعادة إحياء المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط تصاعد الغضب العالمي من استمرار الحرب في قطاع غزة والمجاعة التي تهدد حياة المدنيين.
المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، يأتي بدعوة مشتركة من فرنسا والسعودية، ويحمل دلالة رمزية وسياسية كبرى كونه يعقد على أرض الأمم المتحدة، بما يمنحه صبغة دولية رسمية، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
كان الاجتماع قد أجل سابقًا في يونيو بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران، واستمرت الحرب بين إسرائيل وإيران 12 يومًا، وتوصل الجانبان إلى وقف لإطلاق النار، بوساطة إدارة ترامب، في 24 يونيو، وضربت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية في إيران في 21 يونيو.
يأمل المشاركون في المؤتمر أن يتمكنوا من وضع آليات فعالة تساهم في تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
من المتوقع أن تسلط المناقشات الضوء على أهمية التعاون الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية الناتجة عن الصراع.
- رئيس فلسطين يثمن موقف السيسي من وقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
- غزة والاعتراف بفلسطين والجمارك.. تفاصيل اجتماع ترامب وستارمر
- وزير الخارجية البرازيلي: نؤيد الاعتراف بفلسطين كعضو كامل بالأمم المتحدة
- وزير الخارجية يلتقي بالقائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- جوتيريش يؤكد ضرورة حل الدولتين وتجويع سكان غزة وضم الضفة غير مقبول
التعليقات