
قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة “مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان” أن الموقف المصري لم ولن يكون يومًا محل لبس أو تشكيك، فمصر كانت وستظل الداعم الأول والأهم للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والعربية والإنسانية.
أضاف فوقي أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت بردٍ حاسم على محاولات التشويه والتشكيك التي روج لها البعض مؤخرًا، حيث أكد السيد الرئيس وبكل وضوح أن مصر تقوم بدور “شريف وأمين” في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن فتح معبر رفح ليس قرارًا مصريًا منفردًا، بل يرتبط بعوامل ميدانية تتعلق بالجانب الآخر داخل قطاع غزة.
وثمّن فوقي ما جاء في كلمة الرئيس من توضيحات حازمة وشفافة للرأي العام المحلي والعربي والدولي، مؤكدًا أن مصر ستواصل، رغم كل التحديات، أداء دورها بثبات ومسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، دون مزايدة أو متاجرة، وإنما انطلاقًا من التزام أصيل بمبادئ العدل وحقوق الشعوب.
في الختام، طالب فوقي المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأطراف الفاعلة في مجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوقف الحرب على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون شروط، والضغط الجاد على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، تمهيدًا لإطلاق مسار سياسي يُنهي الاحتلال ويؤسس لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية يعكس التزامًا عميقًا بالقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار.
يجب أن تبقى القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، وأن تتواصل الجهود لإيجاد حلول شاملة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق السلام المنشود في المنطقة.
- إيطاليا ترفض توسيع بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
- دعوات إيطالية لتعليق مشاركة إسرائيل في الفيفا واليويفا بسبب الأحداث في غزة
- جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لأسباب متعددة
- الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل في غزة "تدمير منهجي" وتهجير يهدد المدنيين
- حزب الوعى: تعنت الاحتلال للمقترح المصري يعكس غياب الإرادة للسلام