“حماة الوطن” تواصل الدعاية الانتخابية لمرشحيها في انتخابات مجلس الشيوخ


يواصل حزب حماة الوطن، الدعاية الانتخابية لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بنظامي الفردي والقائمة، بعقد المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية في مختلف محافظات الجمهورية، قبيل بدء فترة الصمت الانتخابي.


ودعت مرشحة الحزب على القائمة الوطنية من أجل مصر، الدكتورة سوزي سمير، المواطنين للاحتشاد والمشاركة الإيجابية في المارثون الانتخابي سواء في الاقتراع بالخارج الذي سيقام يومي 1 و2 أغسطس المقبل، أو الاقتراع في الداخل يومي 4 و5 من ذات الشهر.


وقالت سوزى سمير، إنها تطمح في حال فوزها بثقة الناخبين في صناديق الاقتراع، أن تعبر عن هموم وتطلعات المواطنين تحت القبة، وأن تخدم الوطن والمواطن من بيت الخبرة والحكمة المعروف باسم “مجلس الشيوخ”، من خلال المساهمة الفعالة في تعزيز الدور الاستشاري للمجلس في التشريعات المطروحة عليه.


وأوضحت مرشحة “حماة الوطن” عن مقعد الإسكندرية بـ”القائمة الوطنية”، أنها تبغى أن تؤكد بأن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ليست مشاركة “رقمية” ولكنها “فعلية” و”فاعلة”، وأنها تسعى لأن تغتنم العصر الذهبي الذي تعيشه المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتثبت أن المرأة المصرية كل المجتمع وليست نصف المجتمع، وتساهم في أحداث تغيير في ثقافة المجتمع نحو ذلك الامر.


وأشارت الدكتورة سوزي سمير، أنها من أجل تعزيز عملها الاجتماعي اختارت الانضمام للعمل الحزبي، وتحديدا حزب “حماة الوطن”، الذي يتميز بقاعدته الجماهيرية الكبيرة وتواجدة في كافة محافظات الجمهورية على الأرض، واقترابه من المواطنين.


وأشادت “سمير”، بـ”القائمة الوطنية”، التي اعتبرتها أكبر نموذج راقي لاتحاد الأحزاب في مصر، في وقت فارق في تاريخ الوطن، رغم اختلاف الايديولوجيات والسياسات بين تلك الأحزاب، في صورة تعزف لحب مصر رغم التنافس الانتخابي والحزبي.


وأكدت مرشحة “حماة الوطن”، أن التنوع الحزبي تحت قبة الشيوخ يخدم المواطنين، وأن اختلاف الافكار والايديولوجيات يصب في مصلحة المواطن.


من المهم أن يدرك الجميع أن المشاركة السياسية الفعالة هي مسؤولية مشتركة، ويجب على كل فرد أن يسهم في تشكيل مستقبل بلاده من خلال صوته.


إن الانتخابات ليست مجرد حدث عابر، بل هي فرصة لإحداث تغيير حقيقي في المجتمع وتعزيز القيم الديمقراطية التي تسعى إليها البلاد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *