
وافقت تايلاند وكمبوديا على وساطة ماليزية لإنهاء الصراع الحدودي بينهما، في ظل استمرار تبادل الاتهامات بشأن هجمات مدفعية بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، اليوم الأحد، إن البلدين قبِلا قيام ماليزيا بدور الوسيط في النزاع الحدودي القائم بينهما.
وتتمحور الأزمة الحالية بين تايلاند وكمبوديا حول نزاع حدودي طويل الأمد، تفاقم مؤخرًا بسبب مطالبات متنافسة بالسيادة على مناطق متنازع عليها على طول الحدود المشتركة، لا سيما في محيط المعابد القديمة.
وشهد الشهر الجاري تصعيدًا كبيرًا في حدة الاشتباكات، حيث تبادل الجانبان إطلاق النار والقصف الصاروخي، وصولًا إلى الضربات الجوية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ونزوح عشرات الآلاف من المناطق الحدودية.
وأوضح الوزير الماليزي، في تصريح لوكالة “برناما” للأنباء، أنه من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الإثنين.
وقال الوزير “لديهم ثقة كاملة بماليزيا، وطلبوا مني أن أكون وسيطًا”، مضيفًا أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي، وتم الاتفاق على عدم تدخل أي دولة أخرى في هذه القضية.
تعتبر الوساطة الماليزية خطوة إيجابية نحو التهدئة بين البلدين، حيث يمكن أن تساهم في تعزيز الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من المهم أن تسعى الأطراف المعنية إلى إيجاد حلول دائمة للنزاع، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ويعود بالفائدة على شعوب البلدين.
- الأربعاء القادم.. بوتين يلتقي ملك ماليزيا في موسكو لبحث العلاقات والقضايا الإقليمية
- بعد توسطها في الهدنة بين تايلاند وكمبوديا.. ماليزيا قد تكون الوسيط لتحقيق السلام في ميانمار
- مصرع 6 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات في تايلاند
- يورونيوز: تايلاند وكمبوديا تخططان لزيارة دبلوماسيين لمناطق الاشتباكات على الحدود
- بدء تصويت المصريين بماليزيا وسنغافورة والصين فى انتخابات الشيوخ