تقدم اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالشكر والتقدير والامتنان إلي وزارة الداخلية وعلي رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، علي سعيه الدائم نحو تطوير الأداء الأمني وتعزيز كفاءته، من خلال حركة التنقلات والقيادات الجديدة، والتي جاءت بهدف ضخ دماء جديدة قادرة على مواكبة التحديات الأمنية المتلاحقة، مع الحفاظ على الكفاءات المتميزة التي أثبتت جدارتها خلال السنوات الماضية.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانين، أن هذه الحركة امتداد لدور الشرطة الوطني الراسخ، في حماية الجبهة الداخلية، وفرض هيبة الدولة، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، بما يواكب توجيهات القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
وبين اللواء إبراهيم المصري، أن الحركة قد تضمنت تكريم عدد من الكفاءات والقيادات الأمنية الذين أدوا واجبهم بكل إخلاص واقتدار، وذلك من خلال منحهم مواقع استشارية تقديرًا لعطائهم الممتد، بما يحقق التوازن بين عنصر الخبرة وروح التجديد.
وشدد وكيل دفاع النواب أن جهاز الشرطة بقيادة الوزير الكفء اللواء محمود توفيق ستظل صمام أمان الوطن، ودرعه الحصين في مواجهة التحديات، انطلاقًا من مسؤولياته الدستورية والوطنية، وتفاني رجاله في أداء الواجب بلا تراجع أو تهاون.
وقدم المصري التهنئة لكل الضباط الذين حصلوا علي ترقيات في الحركه الأخيرة تقديراً لدورهم الوطني الكبير المخلص متمنيا لهم دوام التقدم والرقي والتميز فى مواقهعم الامنيه، وعلي راسهم ضباط قطاع الامن الوطني الذراع الطولي للوزارة الذي اثبت كل حق بانه صمام الامن الداخلي للوطن.
إن الجهود المستمرة لتطوير الأداء الأمني تعكس التزام الدولة بحماية المواطنين وتعزيز استقرار المجتمع. نأمل أن تستمر هذه الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الأمن.
تعتبر هذه الحركة خطوة نحو بناء مستقبل أكثر أمانًا، حيث يتطلب الأمر تكاتف جميع الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة. يجب أن تبقى روح التعاون والابتكار حاضرة في جميع المجالات لتحقيق الأمن الشامل.