تناول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية، ومجهود الدولة المصرية في حل الأزمة، من خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلاً: “بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييماً شاملاً لتعاوننا الثنائي وتناولنا مطولاً الوضع الإنساني غير المقبول في غزة، وإن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتوسع التدخل الإسرائيلي يخلقان خطراً غير محتمل بالمجاعة والنزوح القسري للسكان.. لا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعاً.
تبادل مع الرئيس @AlsisiOfficial.
بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييماً شاملاً لتعاوننا الثنائي وتناولنا مطولاً الوضع الإنساني غير المقبول في غزة.
إن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتوسع التدخل الإسرائيلي يخلقان خطراً غير محتمل بالمجاعة والنزوح….
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 26, 2025
وتابع، يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة، وتتشارك مصر والمملكة المتحدة في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية. وقد شكرتُ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري.
وتابع، “سيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين، ومنذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة حاملاً رسالة واضحة:
السلام ممكن.
← وقف إطلاق النار.
← الإفراج عن جميع الرهائن.
← تقديم مساعدات إنسانية عاجلة وكبيرة لسكان غزة.
← نزع سلاح حركة حماس.
← تأمين غزة وإعادة إعمارها.
← إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بشكل كامل بإسرائيل.
إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة. يجب أن نعمل معًا لتحقيق السلام المستدام الذي يضمن حقوق جميع الأطراف.
الأمل في سلام دائم يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف المعنية، ويجب أن تكون هناك خطوات ملموسة نحو تحقيق ذلك.