
أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع حدث أمني وصف بـ”الصعب والخطير” ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وتحديدا في منطقة خان يونس جنوب القطاع.
تمثل الحدث في انفجار عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال توغل ميداني داخل القطاع.
في حين كشفت مصادر أخرى أن عناصر من المقاومة الفلسطينية خرجوا من فتحة نفق وقاموا بتثبيت عبوة ناسفة في مدرعة من نوع “نمر”، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين في البداية، قبل أن يعلن لاحقا عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة.
الهجوم نفذ بأسلوب معقد، تضمن انسحاب المسلحين إلى داخل النفق بعد تنفيذ العملية، دون أن تسجل إصابات في صفوفهم. وتشير التحليلات الأولية إلى أن العملية كانت معدة مسبقا وتمت وفق معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات جيش الاحتلال في المنطقة.
من جانبه لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا رسميا حتى الآن، فيما تشهد أجواء القطاع تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتوتر، حيث تزايدت المخاوف من ردود الفعل المحتملة من قبل جيش الاحتلال. يترقب الجميع ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات في هذا السياق.
في ظل هذه الأحداث، تتزايد الدعوات من قبل المجتمع الدولي للتهدئة وتفادي التصعيد، مما يعكس القلق المتزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع وتأثيرها على المدنيين.
- وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي بشأن فلسطين
- حزب الإصلاح والنهضة: قوافل ومبادرات متكاملة لدعم الفلسطينيين
- تحركت شاحنات المساعدات المصرية نحو قطاع غزة
- ماكرون يشكر السيسى على جهود مصر لحل الأزمة فى غزة والضفة الغربية
- مخاتير وعشائر غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على دعم فلسطين
التعليقات