نظم حزب العدل المؤتمر الانتخابي الأول لمرشحه محمد شيخون على المقعد الفردي بأسيوط في انتخابات مجلس الشيوخ، والذي شهد رسائل سياسية واضحة، وذلك وسط حضور تجاوز 2000 مواطن من أبناء قرى مركز أسيوط، وبمشاركة النائب علاء سليمان عضو مجلس النواب، ومرشحي حزب العدل على المقاعد الفردية بمحافظة أسيوط، علياء عامر وأحمد خليفة، وأحمد صبرة أمين سر المكتب السياسي لحزب العدل.
وأكد محمد شيخون، في كلمته أمام الحضور، أن الوقت قد حان لإعادة النظر في عدد كبير من القوانين والتشريعات التي تم تمريرها في الفترة الأخيرة دون مراعاة لتأثيرها المباشر على المواطن.
وقال إن البرلمان القادم يجب أن يكون أقرب للناس وأكثر قدرة على تصحيح المسار، مشددًا: “المواطن المصري تحمّل فوق طاقته، قاوم الإرهاب، وواجه موجات الإصلاح الاقتصادي بكل ما فيها من أخطاء… وحان الوقت لأن يُكافأ لا أن يُرهق أكثر”
وتناول شيخون ما وصفه بـ”مسلسل الفرص المهدرة في الصعيد”، مؤكدًا أن محافظات الجنوب، وعلى رأسها أسيوط، بحاجة إلى تفعيل حقيقي لقانون هيئة تنمية الصعيد، وليس الاكتفاء بالشعارات. وقال: “أين المصانع؟ أين الدعم الزراعي؟ أين المشروعات الصغيرة؟ الصعيد ليس عبئًا، بل فرصة ضائعة يجب أن تُسترد”
وأضاف أن أسيوط تستحق الأفضل، وأن على ممثليها أن يعوا أن العمل النيابي تكليف لا تشريف، مؤكدًا أن أبناء الطبقة المتوسطة، الذين عاشوا نفس المعاناة والظروف، هم الأقدر على تمثيل الناس والحديث باسمهم، لأنه يشعر بما يمرون به من ضغوط وأزمات.
من جانبه، ألقى النائب علاء سليمان كلمة عبّر فيها عن دعمه الكامل لمرشحي حزب العدل، ودعا المواطنين إلى التمسك بحقهم في التغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع، مؤكدا أن “الطريق إلى الإصلاح يبدأ بصوت واعٍ وإرادة حقيقية”.
كما أكد المرشحان علياء عامر وأحمد خليفة التزامهما بالعمل الميداني وخدمة المواطن من موقع المسؤولية، مشيرين إلى أن حملتهما تركز على مشروعات قابلة للتطبيق، تستند إلى العدالة والمعرفة والخبرة.
واختُتم المؤتمر وسط دعم واسع لمرشحي حزب العدل، وتأكيد شعبي على أن أسيوط تستحق تمثيلًا سياسيًا يعكس تطلعاتها ويضع قضاياها في قلب الاهتمام الوطني والتشريعي.
.
مؤتمر جماهيري لحزب العدل.
.
جانب من مؤتمر حزب العدل.
في ختام المؤتمر، تم التأكيد على أهمية التفاعل المجتمعي ودور الشباب في العملية الانتخابية، حيث دعا المتحدثون إلى ضرورة مشاركة الجميع من أجل مستقبل أفضل.
كما أشار الحضور إلى أهمية تعزيز الوعي السياسي بين المواطنين، مما يسهم في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المنشودة.